الأساتذة يمتنعون عن المشاركة في الامتحانات المهنية الخاصة بالترقية

سجل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عزوفا لدى أساتذة قطاع التربية من المشاركة في الامتحانات المهنية جراء اقتناعهم من أن الترقية في القطاع وهم مستحيل المنال في إشارة الى عدد المناصب المالية الضئيلة التي رهنت حق الترقية للأستاذ. وأكد الأنباف تمسكه بالترقية الآلية والتحويل الآلي لمناصب الناجحين بغض النظر عن عدد المناصب المفتوحة التي طالب بها في جميع مفاوضاته مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، وهو المطلب الذي تم تحقيقه في المفاوضات بالنسبة للرتب الآيلة للزوال والذي سيتم تجسيده في الأيام المقبلة من خلال الامتحانات المهنية بالرغم من استمرار الإجحاف الكبير الذي طال فئة الآيلين للزوال حسبه.وكان الإنباف قد حذر قبل توقيع القانون الأساسي 315/08 بخطورة ما سيتضمنه القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية من حواجز لإغلاق آفاق الترقية في الرتب المستحدثة لجميع الأسلاك، فها هما القراران رقما 52 و53 المؤرخان في 7 أكتوبر 2014 اللذان يتضمنان فتح امتحانات مهنية للترقية إلى رتبتي أستاذ مكون وأستاذ رئيسي في التعليم الثانوي على التوالي أسفرت عن عدد مناصب مالية ضئيلة تعد على عدد أصابع اليد ترهن حق الترقية للأساتذة وتجعله بين الوهم والمستحيل يقول الإنباف. وكمثال نقدم عينات من الولايات على عدد المناصب المفتوحة لرتبة أستاذ رئيسي في التعليم الثانوي وفي جميع المواد: الشلف 03، بسكرة 04، البويرة 04، تيزي وزو 03 الجلفة 01، سطيف 05، ورڤلة 02، سوق اهراس 01. والشيء نفسه بالنسبة لرتبة أستاذ مكون.