الجزائر

الأساتذة غاضبون و”اتحادعمال التربية يحذر من تبعات غلق أبواب الحوار مديرية التربية للبليدة تتماطل في دفع مخلفات الترقيات والمنح العائلية


حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من تفاقم مشاكل الأساتذة وعمال القطاع بولاية البليدة، جراء رفض مديرية التربية التحاور مع الشركاء الاجتماعيين، وتهاونها في تسديد المخلفات المالية المتعلقة بالترقيات والمنح العائلية، مهددة بشل كل المؤسسات التربوية واتخاذ موقف حازم قريبا.تشهد مدارس ومؤسسات التربية على مستوى ولاية البليدة توترا شديدا، حسب بيان عن المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تلقت “الفجر” نسخة منه، حيث أكد أعضاؤه الذين اجتمعوا في 30 من شهر نوفمبر الماضي، للوقوف على الأوضاع التي آل إليها العمل النقابي والتربوي بالولاية، أن مديرية التربية ترفض الالتزام بحل المشاكل التي يتخبط فيها الأساتذة وباقي عمال القطاع. ونقل البيان الموقع من طرف مدير المكتب، حمر الراس، وجود تأخر كبير في تسديد المخلفات المالية المتعلقة بالترقيات والمنح العائلية طبقا للاتفاق الحاصل في محضر الجلسة يومي 19 و21 جانفي 2010، حيث أكدت من خلاله مديرية التربية أن هذه المخلفات ستسدد خلال شهر فيفري من ذات السنة.كما تطرق فرع نقابة “الإنباف”، إلى التأخر في تسديد منحة التمدرس، حيث تخلفت المديرية كذلك عن الموعد المحدد لتسليمها، وهو شهر أكتوبر المنصرم، في الوقت الذي تشهد فيه بعض المؤسسات التربوية على مستوى الولاية نزاعات فردية وجماعية لم تتدخل الإدارة الوصية إلى غاية كتابة البيان للعمل على تسويتها.وتعمدت مديرية التربية بناء على الشكوى التي تقدم بها مكتب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عرقلة العمل النقابي وعدم الالتزام بما تم الاتفاق حوله في محضر جانفي المنصرم، كما أنها ترفض تقديم التراخيص لعقد الجمعيات العامة بالمؤسسات التربوية وترفض أيضا استقبال ممثلي العمال، وتفادي كل طرق الحوار الجدي والفعال، تجنبا لتوترات واضطرابات على مستوى المدارس.ودعا البيان أساتذة وعمال ولاية البليدة كافة، للاستعداد لاتخاذ موقف حازم، يحدد لاحقا، قد يؤدي إلى احتجاجات تهدد بمصلحة التلاميذ، ما يستدعى تدخل الوزارة الوصية، التي حرصت مع بداية السنة الدراسية على تفادي أي إضرابات، رفقة وزارة الداخلية، التي وجهت تعليمات إلى مديريات التربية لكل ولايات والوطن والمسؤولين المحليين، لحل مشاكل الأساتذة وفتح أبواب الحوار، تفاديا         لتكرار سيناريو الأيام السوداء التي شهدها قطاع التربية في الموسم الدراسي السابق. غنية توات
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)