الأساتذة التقنيون يطالبون بن غبريط باستحداث صيغة جديدة للترقية

طالب الأساتذة التقنيون في الثانويات رؤساء الأشغال ورؤساء الورشات، نورية بن غبريط، وزيرة التربية والتعليم، بإيجاد صيغة خاصة تنصف فئة الأساتذة التقنيون وترقيتهم إلى الرتب المستحدثة حسب الأقدمية دون شرط أو قيد، كون المراسيم الجديدة التي تحدد الترقية ب 10 و15 سنة خدمة لم تشملهم على اعتبار أنهم رقيوا سنة 2008.نبّه الأساتذة التقنيون في رسالة، تحوز "السلام" نسخة عنها، وزيرة القطاع أن المراسيم التنفيذية الخاصة بالشروط القانونية للتسجيل على قوائم التأهيل لمختلف الرتب، والمتعلقة بالترقية لرتبة أستاذ التعليم الثانوي والتي تخص الأساتذة التقنيون في الثانويات رؤساء أشغال الذين يثبتون 10 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، والأساتذة التقنيون في الثانويات رؤساء الورشات الذين يثبتون 15 سنة من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، لم تشملهم نظرا لترقيتهم سنة 2008 للرتب المذكورة، ما يعني عدم استيفاءهم لشرط سنوات الخدمة الفعلية المطلوبة في هذه المراسيم والمقدرة ب10 سنوات و15سنة، وبالتالي سيتم حرمانهم من الترقيات المنوطة بفئتهم ما لم تبادر بن غبريط بإيجاد صيغة جديدة تنصفهم اجتنابا للإجحاف مرة أخرى.في السياق ذاته شدد الأساتذة التقنيون على ضرورة إدماجهم في الرتبة القاعدية أستاذ التعليم الثانوي التي كانوا يمارسون مهامها عند صدور المرسوم التنفيذي 08/ 315 دون قيد أو شرط، مع ترقيتهم إلى الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، حسب الأقدمية.