الأساتذة الآيلون إلى الزوال بتيزي وزو يستغيثون

يطالب أساتذة التعليم المتوسط، المصنفون ضمن فئة الآيلين إلى الزوال في قطاع التربية بولاية تيزي وزو، بتدخل السلطات الوصية، قصد النظر في قضيتهم التي لا تزال عالقة رغم التعليمات الأخيرة التي تفيد بترقيتهم آليا قبل نهاية السنة المنصرمة.المحتجون أوضحوا عبر شكوى موجهة إلى السلطات المعنية، أنهم أساتذة في الطور المتوسط، خريجو المعهد التكنولوجي دفعات 1991،1992،1993، كمتربصين، بدؤوا العمل مباشرة بعد تخرجهم، إلا أنه ولسبب يجهلونه إلى حد الساعة، وُقّعت قرارات تربصهم بداية من سنة 1997 بدل سنوات التحاقهم بالعمل واحتسبت السنوات الخمس الأخرى كفترة عملوا فيها كمتعاقدين وهو- يضيف نص الشكوى- الخطأ الذي حرمهم من الترقية الآلية إلى رتبة أستاذ مكون رغم توفرهم على شرط الأقدمية، حيث لا تقل هذه الأخيرة لدى الأغلبية عن 20 سنة وتمتد إلى أكثر للبعض الآخر.
وما أثار استياء هؤلاء، أن البعض منهم ومن نفس الدفعات وبنفس الوضعية والشروط، استفادوا من الترقية الآلية بشكل أثار الكثير من علامات الاستفهام، ما دفعهم إلى طرق جميع الأبواب ومراسلة المسؤولين على مختلف مستوياتهم للنظر في أمرهم، خصوصا أن التعليمات الوزارية شددت على تسوية الوضعيات العالقة قبل نهاية شهر ديسمبر من السنة الماضية، وهو الأمر الذي حرموا منه إلى حد الساعة.