الجزائر

''الأزواد'' تتوقع الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين في الساعات القادمة



''الأزواد'' تتوقع الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين في الساعات القادمة
قوات الأمن تجهض عملية تهريب كميات من الوقود إلى شمال مالي
أفادت مصادر مطلعة بأن الساعات القليلة المقبلة قد تشهد الإفراج عن القنصل الجزائري ومساعديه الستة المحتجزين في منطقة ما في شمال مالي. وذكر مصدر ''الخبر'' أن ''حركة تحرير الأزواد'' تكون اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع ''الجهاد والتوحيد'' على تسليم الدبلوماسيين قبل ال25 من الشهر الجاري (غدا)، وهو التاريخ الذي اختارته الحركة لعقد اجتماعات لكبار الأعيان في المدن الكبرى ''بحثا عن دعم خارجي للدولة الوليدة''.
ذكر قيادي في ''حركة تحرير الأزواد''، رفض الكشف عن هويته، أن معطيات تشير إلى إمكانية الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة في الساعات القليلة المقبلة. وأفاد القيادي، الذي تحدثت إليه ''الخبر'' عبر الهاتف وهو في طريقه إلى مدينة غاو، بأن اتفاقا مبدئيا تم التوصل إليه مع ''الجهاد والتوحيد'' للإفراج عنهم، لكن الأمر يبقى ''غير مؤكد إلى غاية تسلمهم نظرا لظروف قد تعترض العملية''. وتستعد مدينة غاو، غدا الأربعاء، لاستقبال شيوخ وأعيان ''حركة الأزواد''، في إطار ''المشاورات حول الوضع القائم ومحاولة البحث عن الدعم الخارجي للدولة الوليدة''. وأفيد بأن باقي المدن ستعقد بدورها لقاءات لكبار الأعيان، استباقا لأية عروض سياسية قد ترد الحركة، ما ''يستوجب توحيد القرار إزاءها''. وفي سياق متصل، قالت حركة ''أنصار الدين'' ذات التوجه السلفي إن المواطنة السويسرية المختطفة في تمبكتو باتت بأيدي الحركة، وأنها تجري تحريات للاتصال بالحكومة السويسرية من أجل تسلمها.
وتأتي هذه التطورات بخصوص مصير الدبلوماسيين، مع تأكيد وزير الخارجية، مراد مدلسي، أن ''قنصل الجزائر بغاو (مالي) ومساعديه الستة الذين خطفوا يوم 5 أفريل الجاري يوجدون في صحة جيدة''.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير، على هامش استقباله وزير التربية المغربي، محمد الوفا، أن ''المعلومات الواردة إلينا تبين بأن الحالة الصحية للرهائن الجزائريين جيدة''، مشددا على أن الجهات المعنية في الجزائر ''في متابعة دائمة ومستمرة للوضعية الصحية'' للدبلوماسيين المختطفين. وأضاف مراد مدلسي أن الاتصالات ''لا زالت جارية وننتظر أن تؤتي ثمارها في أقرب وقت ممكن''.
كما أعلن وزير الخارجية، مراد مدلسي، أن التعاون بين الجزائر والمغرب لا يقوم على مقاربة قطاعية، بل على تطبيق رؤيا تدعمها إرادة سياسية في المضي قدما، مع مراعاة البعدين الإنساني والإستراتيجي.
وأفاد عقب لقائه مع الوزير المغربي للتربية: ''لا يجب الاعتقاد بأن التعاون بين الجزائر والمغرب يقوم على مقاربة قطاعية بل على تطبيق رؤيا بدأت تتضح معالمها، رؤيا تدعهما إرادة سياسية في المضي قدما وإيجاد، في هذه العلاقات الثنائية، البعدين الإنساني والإستراتيجي''.
وشدد مدلسي على أن البلدين مطالبان بالعمل على جعل هذه العلاقات تسمح للجميع بتحقيق ''بسرعة أكبر'' تطلعات الشعبين الجزائري والمغربي. وأضاف أن ''علاقاتنا جديدة ومنسجمة ونحن نسعى لنصبح شركاء أكثر ثقلا وذوي مصداقية تجاه كل الذين يحيطون بنا، والذين نحرص على أن تربطنا بهم علاقات جيدة''. وأشار إلى أن زيارة الوزير المغربي تندرج في إطار سلسلة من اللقاءات بين أعضاء حكومتي البلدين، حيث تم خلال كل زيارة التوقيع على اتفاقات في مختلف القطاعات التي حددها البلدان.
استرجعت مركبات محملة بالبنزين والزيوت
قوات الأمن تجهض عملية تهريب كميات من الوقود إلى شمال مالي
طاردت قوات الأمن المشتركة، في الطريق الرابط بين برج باجي المختار وتيمياوين، 3 شاحنات وسيارتين رباعيتي الدفع مملوءة بالبنزين والزيوت، يقودها مهربون، وألقت القبض على 6 منهم.
وعلمت ''الخبر'' من مصادر أمنية أنّ العملية أحبطتها وحدة عسكرية تابعة للناحية العسكرية بولاية أدرار، مدعومة بوحدات تابعة لقوات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني والجمارك الجزائرية، حيث نصبوا ليلة الأحد كمينا لعناصر هذه المجموعة من المهربين. وأرجعت مصادرنا النتائج النوعية التي حققتها مختلف أجهزة الأمن، منذ تدهور الوضع الأمني في دول الجوار، إلى فاعلية المخطط الأمني الذي تم تسطيره بهدف تضييق الخناق على نشاط بارونات التهريب ومكافحة الإرهاب، لاسيما بعد تدهور الأوضاع الأمنية في مالي. للإشارة، قامت وحدات الدرك الوطني وقوات حرس الحدود بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، بوضع تشكيلات أمنية خاصّة، تتمثل في كمائن ودوريات ونقاط مراقبة مشتركة عبر المحاور المحتمل استعمالها من طرف المهربين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)