الجزائر

الأرندي يحسم الموقف.. الأفالان يشكو كثرة المترشحين.. وغموض داخل حمس



الأرندي يحسم الموقف.. الأفالان يشكو كثرة المترشحين.. وغموض داخل حمس
تشهد الساحة السياسية بجيجل، منذ أسابيع، تحركات مكثفة للعديد من الشخصيات السياسية الراغبة في الوصول إلى مجلس الأمة تحسبا للانتخابات الجزئية والظفر بالمقعد الذي سيعوض السيناتور الحالي في ديسمبر المقبل.وحسب مصادر ”الفجر” فإن حزب سعداني يشكو من كثرة عدد المترشحين لهذا المنصب الهام، حيث تتداول الساحة رغبة المحافظ بوزكرية، في الترشح، وكذا فؤاد سبوتة، عضو بالمجلس الشعبي الولائي، رفقة الأستاذة مسدور حسناء، عضو بذات المجلس، ورئيس بلدية جيجل يزيد عبد الله، وفاطمة الزهراء غميط، عضو بالمجلس الشعبي البلدي بالطاهير، وكذا الرئيس السابق والعضو الحالي ببلدية قاوس، بوسماحة عبد النور، وبعض الإطارات من حزب سعداني، الأمر الذي يوحي بأن المهمة ستكون صعبة في الانتخابات الجزئية الداخلية لتعيين مترشح الحزب.أما حزب أحمد أويحيى فإن الأمور يبدو أنها حسمت بنسبة كبيرة لصالح نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، حليم لطرش، مع إمكانية ورغبة أيضا رئيس المجلس الشعبي الولائي، بوكاف أحسن، عن حركة الوطنيين الأحرار في الترشح، في حين لم تتضح الرؤية بشأن الأحزاب المتبقية التي تمتلك عددا معتبر من المنتخبين المحليين، على غرار حركة حمس، واتحاد القوى الديمقراطية والاشتراكية، وحزب النور.وحسب بعض المصادر المطلعة على الشأن السياسي فإن أحد المترشحين يحظى بدعم قوي من طرف مقاولين ورجال أعمال، وكذا أوساط إدارية، ستقلب كل الموازين، وأن الحملة الانتخابية ستكون ساخنة هذه المرة وسيكون المال العصب الوركي الذي يفصل فيها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)