الأرسيدي ينتقد قطع الأنترنت لآثاره السلبية على الرأي العام الوطني والدولي

وجه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية انتقادا بعد إقدام الحكومة على قطع الأنترنت بحجة مكافحة الغش ومنع تسريب أسئلة البكالوريا التي تجرى في دورة ثانية، وقال أن ذلك له آثار سلبية على الرأي العام الوطني والدولي وأيضا على الاقتصاد الوطني.وعبر الناطق الرسمي للأرسيدي، عثمان معزوز، عن اعتراضه بشدة على عملية قطع الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك إلى تويتر، معتبرا ذلك معارضا للحريات وذا آثار سلبية على حياة الجزائريين، وشبه الأمر بعملية استعراض أمام الرأي العام الوطني والدولي، وأثره على سمعة الجزائر في عصر المعلوماتية والتدفق المعلوماتي الكبير.وقال معزوز أن عملية قطع الأنترنت بالطريقة التي تمت لها آثار على السير الحسن للمؤسسات وأيضا على الاقتصاد الوطني، لأن العديد من التعاملات تتم الآن بالوسائل والوسائط التكنولوجية، واعتبر أن قطع الأنترنت هو نوع من المساس بالحريات، بالنظر لكون المواقع أصبحت فضاء لتبادل الآراء والتعبير.وقام الناطق الرسمي للحزب بنشر مجموعة من المواقع التي تمكن الجزائريين من التزود بشبكة النت بطرق دولية، وتأمين معاملاتهم في ظل التذبذب الذي تعرض له الأنترنت في الجزائر وحجب مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.وتجدر الإشارة إلى أن عملية حجب الأنترنت لساعات طويلة تسببت في استياء عدد كبير من المواطنين وأثرت على مردودية الكثير من المعاملات التي تتم بواسطة النت، من عمليات بيع وشراء وحجوزات، على الرغم من أن هذا الإجراء اتخذته وزارة التربية مع الحكومة لتأمين أسئلة البكالوريا للشعب العلمية التي تقام في دورة ثانية بعد التسرب الكبير للأسئلة الذي شهدته الدورة الأولى للسنة الجارية.