"الأرسيدي" يربط أعمال العنف الأخيرة بفشل مؤسساتي وصفه ب "الخطير"

أكد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن العثرات المتكررة داخل مؤسسات الدولة وفي أوساط المسؤولين السياسيين شاهد على عمق صراعات المصالح الضيقة داخل دواليب السلطة، مبررا موقفه هذا بظهور رغبة البعض بزج الشارع إلى الشغب والعنف وبالخصوص في ولايتي بجاية والبويرة.أوضح "الأرسيدي" في بيان له أمس توج إجتماع الأمانة الوطنية في دورتها الشهرية العادية، لتقييم نشاط أعضائها وعمل الهياكل القاعدية للحزب إطلعت عليه "السلام"، أنّ أحداث الفوضى التي شهدتها مؤخرا بعض الولايات ليست برد فعل تلقائي على الظلم وغياب العدالة، مؤكدا أنها كانت استخلافا لعملية بدأت بنداءات مجهولة المصدر، حيث تم استبدال هذه المصادر بمصادر أخرى سهلة التحديد يغذيها فشل مؤسساتي خطير -يضيف المصدر ذاته-، الذي أبرز أن الجديد هذه المرة هو عدم استغلال البلطجية لإفشال المظاهرات السلمية بل تم ببساطة استغلالهم لإشعال فتيل الشغب بعد تحضير الأرض للعنف، مشيرا إلى أن ترك المدرسة للأصوليين دفّع الشعب الجزائري الثمن غاليا في سنوات التسعينات لم يستخلص منها أي درس لتسيير وحدوي للدولة.كما أكد من جهة أخرى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، تخبط قطاع التجارة في يد من وصفهم ب "بارونات البازار" والسوق السوداء، مبرزا أن السياسات الاقتصادية باتت على وشك أن يمليها عملاء "يوجههم حجم الوليمة التي يتقاسمونها"، هذا بعدما حذر من حالة القلق التي إتسعت هوتها في أوساط شرائح واسعة من الشعب، خاصة ما تعلق بالقدرة على الحفاظ على أدنى شروط العيش الكريم، والمخاوف التي يعاني منها الشباب على مستقبلهم.