الجزائر

الأرسيدي والأفافاس يسقطان حزب عمارة بن يونس بآيت يحيى.. تحالف الأفافاس والأفالان والأرندي و"المان" يسقط الأرسيدي من رئاسة بلدية تيزي وزو



الأرسيدي والأفافاس يسقطان حزب عمارة بن يونس بآيت يحيى.. تحالف الأفافاس والأفالان والأرندي و
يومان عن إعلان حزب الأرسيدي عن عقد تحالف ببلدية تيزي وزو مع الأرندي والتجمع الوطني الجمهوري وتقسيم المناصب النيابية ورؤساء اللجان وعزل ثلاث تشكيلات سياسية، أسقط تحالف آخر هذه المعادلة السياسية وأخلط حسابات الأرسيدي، حيث علمت “الجزائر نيوز" من مصادر جد موثوقة أن حزب الأفافاس مرشح لرئاسة بلدية تيزي وزو من خلال عقد تحالف مع الأفالان وحركة الوفاق الوطني، وكذا مع الأرندي، هذا الأخير انسحب من تحالف الأرسيدي، حيث جمعت هذه الأحزاب الأربعة 20 مقعدا من أصل 33 مقعدا تتضمنها بلدية تيزي وزو وكسب الأغلبية الساحقة. وكشفت مصادرنا أن الأحزاب الأربعة المذكورة قررت عقد التحالف فيما بينها ضد الأرسيدي بعد نقاش وحوار مشترك، مشيرا إلى أن المشاورات حول توزيع المناصب المسؤولة والنيابية تسير في أحسن وجه. وأكدت مصادرنا أن انسحاب الأرندي من تحالف الأرسيدي ببلدية تيزي وزو راجع إلى قرارات فوقية جاءت من القيادة، وكذا إثر الضغوطات الحادة التي مارسها بعض المناضلين من قرية أرجانة والمدينة العليا... وغيرها من مناضلي أحياء وقرى بلدية تيزي وزو، الذين احتجوا وهددوا بالانقلاب على الأرندي في حالة عدم التراجع عن قرار التحالف مع الأرسيدي، حيث سارع حزب أحمد أويحيى إلى التراجع عن قراره وتغيير موقفه رغم إمضائه على وثيقة تحالف مع الأرسيدي، وكذا منح متصدر قائمة الأرندي محمد نسناس منصب نائب ثاني لرئيس البلدية ومنح حزب الأرندي رئاسة اللجنة الاجتماعية مثلما تشير إليه وثيقة التحالف، في حين عاد منصب نائب أول لرئيس البلدية إلى مصطفى سي صالح عن حزب التجمع الوطني الجمهوري، والحزب نفسه منحت له رئاسة اللجنة المالية، بينما احتل الأرسيدي رئاسة البلدية ورئاسة لجنة التهيئة العمرانية. من جهة مقابلة، أفاد مصدر قيادي من حزب الأرندي بتيزي وزو، أن الانسحاب من تحالف الأرسيدي هدفه العمل على تحسين وضعية بلدية تيزي وزو مستقبلا وحل المشاكل التسييرية والتنظيمية التي تتخبط فيها منذ سنوات، وهذا بعيدا عن الاعتبارات السياسية، مشيرا إلى أن الأرسيدي معروف في تسييره للبلديات وربط كل الأمور بالسياسة. هذا، وقد صنعت التحالفات ببلدية تيزي وزو أجواء من الجدل والفضول أوساط السكان والمتتبعين للشأن السياسي. ورغم تسرب معلومات موثوقة عن أن الأفافاس والأفالان والأرندي وحركة الوفاق الوطني عقدوا تحالفا وأسقطوا الأرسيدي، إلا أن كل المفاجئات منتظرة بسبب عدم حصول أية قائمة على الأغلبية ولا حتى على 35 بالمائة، خصوصا وأن كل حزب يبحث عن مصالحه. من جهة مقابلة، لا تزال معاناة حزب الحركة الشعبية الجزائرية تتواصل بولاية تيزي وزو، حيث لم يمر يوم عن إعلان حزبي الأفافاس والأرسيدي ببلدية عين الحمام عن عقد تحالف مشترك بينهما وإسقاط حزب عمارة بن يونس وكسب الأفافاس رئاسة البلدية، حيث أعلن نفس الحزبين عن عقد تحالف آخر جديد ببلدية آيت يحيى التابعة إداريا لدائرة عين الحمام وحرموا من خلاله حزب الحركة الشعبية الجزائرية من رئاسة البلدية رغم فوزه ب 5 مقاعد من أصل 15 مقعدا تتضمنهم البلدية، كما علمنا أن متصدر قائمة “الأمبيا" بآت يحيى يجري مشاورات ماراطونية مع بعض المنتخبين من حزب الأفالان محاولة لاسترجاع البلدية. هذا، ولم يبق بولاية تيزي وزو لحزب عمارة بن يونس إلا بلدية معاتقة بعد فقدانه لبلديتي عين الحمام وآيت يحيى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)