غابت الأسرة الأدبية والثقافية عن الوقفة الترحمية التي نظمت على قبر أب الرواية الجزائرية، الطاهر وطار، المتواجد بمربع الشهداء بمقبرة العالية، باستثناء ابن صديقه وخليفته على رأس الجمعية الثقافية "الجاحظية" محمد تين وعدد من الناشطين في الساحة الثقافية الوطنية.نظّمت أول أمس، الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" بالتنسيق مع جمعية الكلمة للثقافة والإعلام، وقفة ترحمية على قبر الراحل المتواجد بمربع الشهداء بمقبرة العالية، حضرها عدد محدود من المثقفين والإعلاميين، إلى جانب الدكتور لزهر ماروك.وتولى ابن أخيه الإعلامي رياض وطار وضع باقة من الورود على قبر عمه الطاهر وطار، في حين ألقى صديقه محمد تين كلمة، تحدث فيها عن إسهامات الأديب الطاهر وطار في الساحة الأدبية الوطنية والعربية، ونضاله بالقلم إبان حرب التحرير، حيث كان يدرس في تونس وينشر مقالاته في مختلف المجلات والجرائد التي كانت تصدر في ذلك الوقت، حيث سخر قلمه لخدمة القضية الوطنية واللغة العربية، وظل مدافعا شرسا عن لغة "الضاد" حتى بعد الاستقلال، الأمر الذي سبب له العديد من المشاكل مع "اللوبي الفرنكوفوني"، الذي كان يعمل من أجل القضاء على معالم اللغة العربية.ومن جهته، أعلن الصحفي ابن شقيق الكاتب الراحل في الكلمة التي ألقاها عن تأسيس جائزة الطاهر وطار للرواية، مخصصة لفئة الشباب، حيث ستساهم الجائزة في تكريس اسم الأديب، مرجعا في سياق متصل سبب تخصيصها لشريحة الشباب إلى كون الطاهر وطار عمل طيلة حياته على تقديم المساعدة لهذه الشريحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com