الجزائر

الأداء تراجع في المرحلة الثانية وتغييرات إيغيل كانت اضطرارية



عرف رفقاء هداف الفريق سوقار كيف يخرجوا سالمين من كمين تلمسان في مباراة الجولة العاشرة أول أمس ، ليكونوا بذلك قد تجاوزوا نكستهم الماضية من جهة و العودة لسباق البطولة من جهة أخرى .ورغم أن كتيبة إيغيل حققت فوزا مهما أمام منافس مباشر ،إلا أن ذلك لا يحجب النقائص و العمل الكبير الذي ينتظر إيغيل ،خاصة في ظل الوجه الذي ظهرت به التشكيلة خلال مجريات الشوط الثاني ، سيما على المستوى البدني حيث لم يكن الرابيد محظوظا بالمرة في لقاء الداريي و ذلك بعدما استنفذ كل تغييراته خلال الشوط الأول بسبب الإصابات التي تعرض لها الثلاثي اوشان ،عنان و بوحافر و هو الأمر الذي اجبر ايغيل على التعامل بصعوبة مع مجريات المواجهة خاصة في مرحلتها الثانية . و بالعودة إلى أداء التشكيلة الغليزانية في مباراة الداربي أمام الوات ،فقد دخل رفقاء زايدي بقوة منذ صافرة الحكم بصيري عكس مواجهاتهم السابقة التي كان فيها الرابيد يمر جانبا في الأشواط الأولى ،حيث تمكن من خلق العديد من الفرص السانحة التسجيل في الربع ساعة الأول فقط ،بالرغم من أن التوليفة التي اعتمدها إيغيل علي مزيان كانت تميل للعب الدفاعي . الضغط الذي فرضه الرابيد على أحد المنافسين المباشرين منذ بداية المواجهة ،تجسد إلى أهداف و لو أن الهدف الثاني جاء مع الدقائق الأولى للمرحلة الثانية ،فبعد سلسلة من الفرص الضائعة ،تمكن دراق من فك الشفرة الدفاعية للمنافس ،ما جعل التشكيلة تنهي الشوط الاول بأسبقية مريحة ،ساهمت كثيرا في فك الضغط الذي فرُض على اللاعبين قبل اللقاء. وعكس المواجهات السابقة أين كانت التشكيلة تظهر بوجه أفضل خلال المرحلة الثانية ،تغير الأمر هذه المرة واكتفى الرابيد بما قدمه خلال المرحلة الأولى خاصة مع تقدمه في النتيجة بثنائية مع بداية الشوط الثاني ،ذلك ما جعل اللعب الهجومي يقّل و الفرص تنعدم سيما في ظل التغييرات الإضطرارية التي أُجبر مزيان على القيام بها ،ورغم أن النتيجة التي حققها الرابيد في لقاء الداربي مهمة جدا من الناحية المعنوية كما هي من ناحية الحسابات ،إلا ان رفقاء سوقار كان بامكانهم اضافة أهداف اخرى لو أحسن التعامل مع المساحات التي تركها المنافس و اندفاعه للأمام بغية تقليص النتيحة ،حيث أضاع عواد و سوقار فرصتين محققتين لتعميق الفارق في اللحظات الأخيرة . وبعدما منح الكوتش ايغيل ثقة غير مسبوقة في اللقاءات الفارطة رغم هفواته التي تكررت في كل المباريات التي خاضها ،فضّل أخير الدا علي مزيان الإستغناء عن الحارس مراد برفان ،و منح الفرصة لخريج المدرسة الغليزانية مصطفى زايدي الذي كان على موعد مع العودة للتشكيل الأساسي في لقاء الداربي بعدما غاب عن الثلاث مواجهات الأخيرة ، فيما الخط الخلفي الذي يعّد أبرز نقاط ضعف الرابيد خلال الموسم الحالي ،شملته هو الآخر تعديلات إيغيل ،حيث كان هذه المرة القائد زيدان إلى جانب العائد من الإصابة رابح عايش في المحور اللذان قدما اداء في المستوى المطلوب ،فيما عاد مازاري للإحتياط في ظل الأداء الباهت الذي قدمه خلال مواجهتي المدية و الأربعاء ،فيما اعتمد على بوزيد و أوشان في الجهتين اليمنى و اليسرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)