أثبت التاريخ أنه كلما فقدت أمة الأخلاق كلما عثرت حضارتها، وكلما ساءت أخلاق الشعوب كلما آلت إلى الزوال، والبوار والاندثار، ولنا في الحضارة الرومانية قديما، وفي المعسكر الشيوعي، حديثا البرهان الساطع على قيمة الأخلاق في تعمير الحضارات وتطويرها، أو سحقها وتدميرها. وقد تقدم العقل البشري، وبلغ الآفاق، واكتشف الألغاز، وأحدث صيحات تقنية مذهلة في شتى الميادين، وتطور المستوى المعيشي والمعرفي بشكل مدهش في المجال المادي. ولكن مع حلول القرن الجديد برز منظرون جدد، فهل أولوا الأخلاق والقيم عناية خاصة؟ هل أدرجوها في برامج مخططاتهم في زمن العولمة والتقدم التكنولوجي؟ وما هو دور المسلمين في هذا العالم المتغير؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بوزغيبة
المصدر : الإحياء Volume 6, Numéro 1, Pages 133-148