الجزائر

الأخبار بالفيديو



الأخبار بالفيديو
مدلسي عيّنه بوتفليقة رئيسا للمجلس الدستوري.. مصيطفى مصيره مجهول .. ومحند السعيد لن يجد له مكانا في حزبهشرفي مغضوب عليه، مدلسي قد يعود مستشارا للرئاسة أو لرئاسة المجلس الدستوري، مصيطفى لا حاجة له، محمد السعيد ليس في أجندة الرئيس، هكذا يبرر بعض المراقبون تنحية كل من وزراء العدل، الخارجية، الإحصاء والاتصال.
يرجح بعض المحللين والمراقبين للشأن السياسي العام، أن يكون رئيس الجمهورية قد انزعج من تدخل مجلس الدولة في صراع حزب جبهة التحرير الوطني، بخصوص ما تعلق باستدعاء انعقاد اللجنة المركزية للحزب العتيد، كما أن البعض يحسبون وزير العدل السابق محمد شرفي لا يزال وفيا لبن فليس وقد كان وزيرا للعدل في حكومته، وبقي "مهمشا" لسنوات عديدة بعد خروج وزراء بن فليس صيف 2003 حتى 2009 استدعي ليكون مستشارا في الرئاسة قبل أن يعين مجددا وزيرا للعدل في حكومة سلال بسبب تكليف الطيب بلعيز بالمجلس الدستوري، حيث يرجح البعض "اختفاء" الوزير شرفي "من المشهد الرسمي".
وفيما يتعلق بالوزير بشير مصيطفى، فيرى البعض أن ليس له سند سياسي ودخل الحكومة بسبب انسحاب "حمس" ورفض وزرائها باستثناء بن بادة البقاء في الحكومة، وعليه اضطرت السلطة الاستنجاد ببشير مصيطفى "المقرب من حمس"، وبالتالي يختفي هو الآخر من الساحة الحكومية، ومن المنتظر أن يعود مصيطفى لمقاعد الجامعة بعد أن غادرها في 2012، حيث قد يعود إلى التدريس وبالتحديد إلى كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة الجزائر، وهو الحاصل على شهادة ليسانس في العلوم الاقتصادية وماستر في مادة الاقتصاد بالمملكة المتحدة، وهو الذي كان مديرا فرعيا ثم رئيس قسم بمعهد العلوم الاقتصادية، وأستاذا بالمدرسة العليا للتجارة وبمعهد الإحصائيات، الأمر الذي من شأنه أن يعيده إلى مدرجات الجامعة.
وأما محمد السعيد يقال إنه دخل الحكومة مقتنعا بأنه سيمنح فرصة لإصلاح قطاع الإعلام، غير أن كافة مشاريعه بقيت حبرا على ورق، ومن بينها قانون الإشهار والسمع البصري ومجلس الأخلاقيات وسلطة الضبط، وعليه سيعود إلى المعارضة مجددا، لاسيما أن بعض قيادات حزبه لم تهضم أصلا فكرة دخوله الحكومة من البداية، حيث يرجح البعض عودته بقوة للعمل الحزبي والتحضير للاستحقاقات المنتظرة في المنظور القريب، غير أن البعض يرى أن الأبواب قد تكون أوصدت في وجه الوزير المغادر بعد أن فرط في حزبه وفي قواعده منذ استيلامه لوزارة الاتصال.
وفيما يتعلق بوزير الخارجية السابق، مراد مدلسي، فقد عينه رئيس الجمهورية ، عبد العزيز بوتفليقة اليوم ، رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للسيد الطيب بلعيز المعين على رأس وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
ويعتبر مراد مدلسي واحدا من أقدم المسؤولين في الدولة على عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث سبق له الإشراف على عدة وزارات مثل التجارة، المالية، قبل أن يستقر على رأس الخارجية لعدة سنوات، ومعلوم أن الرئيس السابق للمجلس الدستوري الطيب بلعيز قضى فقط سنة من عهدته بالهيئة المذكورة المقدرة ب6 سنوات كاملة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)