الأخبار بالفيديو

- النيابة المصرية تفرج عن رئيس ديوان محمد مرسي
قال رئيس "لجنة ال50" المصرية لتعديل الدستور عمرو موسى، إن مسألة "سلق الدستور" لن تتكرر مرة أخرى رغم قصر مدة عمل اللجنة. وأكد أنه لا توجد لديه رغبة أو قرار بشأن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكد أن السيسي لو ترشح في الوقت الراهن لانتخابات الرئاسة سيفوز. وقال موسى حسب ما أوردته وكالات الأنباء، إن كل أعضاء اللجنة يضعون مصلحة مصر وشعبها فوق كل الاعتبارات، مشددا على ضرورة التخلي عن المصالح الخاصة من أجل المصلحة العامة للدولة والشعب وأعتقد أن هذا هو شعار اللجنة.وأعرب موسي عن رفضه ما يتردد بأن هناك اتجاهاً داخل "لجنة ال50" لإعادة صياغة الدستور بالكامل، موضحا أن "هناك العديد من الأطياف مثل اليسار واليمن والتيار الإسلامي، والفرصة مازالت قائمة لمن يريد المساهمة في صياغة الدستور وتعديله. وأكد موسى أن اللجنة تشهد جوًّا من الارتياح، لافتاً إلى أنه سيدعو عددا من الاقتصاديين والسياسيين ورجال الدين لاستطلاع رؤيتهم وخبرتهم في صياغة المواد، مؤكدا أن هناك عددا من الكفاءات داخل اللجنة الحالية. واعتبر موسى أن وقت عمل اللجنة قصير وهو شهران لكنه كاف، مشددا على ضرورة أن نقف كل فترة لنقيم ما تم إنجازه من صياغة الدستور. وأكد أنه في حال عدم إتمام عمل اللجنة وانتهاء المدة الزمنية الخاصة بها، سيتم طلب مدة جديدة لإتمام عمل اللجنة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا الطلب ربما يكون بعيدا جدا وليس في إطار عمل اللجنة. ورفض موسى أن يكون هناك من يربط بين كونه مرشحا سابقا للرئاسة ورئيسا للجنة، لافتا إلى أنه لا توجد لديه رغبة وقرار بشأن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأشار إلى أنه كان يشعر بالحزن خلال الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان المسلمين لأن الدولة كانت تنهار، موضحا أنه أبلغ خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان خلال لقائه معه "فشلتم في إدارة الدولة ومقبلون على فشل أكبر، و30 يونيو ستكون مظاهرات قوية وكبيرة وستنهي حكمكم". وبشأن أول ظهور للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، قال موسى "الرئيس منصور رجل محترم ويختلف عن كل السابقين في حواره لأن كلامة رصين باعتباره قاضيا ويفكر جيدا في السؤال وهذا شىء جيد". وأكد عمرو موسى أن "المزاج العام للمصريين الآن هو تأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإذا أجريت الانتخابات أجريت وفي الإطار الزمني الحالي السيسي هيكسب"، مضيفا "السيسي له مزايا كتيرة جداً".
من ناحية أخرى، أمرت النيابة العامة المصرية، أمس، بإخلاء سبيل، محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك في قضية الاعتداء على متظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي ديسمبر الماضي. وجاء قرار إخلاء سبيل الطهطاوي على ضوء استبعاده من لائحة الاتهام في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة، وبعد تجديد حبسه احتياطيا لمرتين. وواجه المسؤول السابق تهما بالاشتراك في أحداث "قصر الاتحادية" بطريق التحريض على الاحتجاز والتعذيب واستجواب المتظاهرين السلميين، بدون وجه حق, والتحريض على الاعتداء عليهم بمعرفة أعضاء تنظيم الإخوان. وأحيل في هذه القضية إلى محكمة الجنايات، الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات "الإخوان" ومسؤولي الرئاسة، لم يكن من بينهم الطهطاوي، بتهمة التحريض على الاعتداء على المعتصمين أمام قصر الاتحادية.