الجزائر

الأخبار بالفيديو


الأخبار بالفيديو
حذر ناشطون حقوقيون جزائريون و سوريون من المصير الغامض الذي ينتظر مواطنا جزائريا يعد سليلا للأمير عبد القادر، داعين إلى التدخل العاجل للسلطات الجزائرية الممثلة في وزارة الخارجية، والفرع الدبلوماسي قصد إنقاذ مواطنها محمد خلدون الحسني الجزائري، القابع في أحد سجون دمشق، في انتظار تنفيذ حكم الإعدام عليه، بعد اتهامه من قبل النظام السوري بالعمل ضمن المجموعات الارهابية.و يتواجد محمد خلدون الحسني الجزائري الذي يعود نسبه للأمير عبد القادر، بالسجون السورية منذ عام و ثلاثة أشهر كاملة، وهي ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها على يد سلطات نظام دمشق، التي حكمت عليه تعسفا بالإعدام، دون أي دليل إدانة، واعتبر الناشطون الحقوقيون من البلدين أن الحكم تعسفي، وأن محمد خلدون مشهود له بوقوفه إلى جانب الحق، وهذا ما عرضه لمضايقات من النظام السوري.
وقد ظهر مؤخرا على التلفزيون السوري في شريط وصفه بالإرهابي، واتهمه بالعمل مع "المجموعات التخريبية"، وهو بهذا يواجه مصير الإعدام قتلا في أي لحظة.
ولم تبادر الجزائر لتحريك دبلوماسيتها برغم الوضع السيء الذي يعيشه هذا المواطن جزائري الأصل، الذي يعد من أحفاد الأمير عبد القادر أحد الرجال الذين ساهموا بعلمهم و اعتدالهم في رفع اسم الجزائر بين الدول. ويعود نسب محمد خلدون الحسني إلى والده محمد المكي، بن عبد المجيد بن عبد الباقي بن محمد السعيد الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري، ومن جهة أخرى هو محمد خلدون بن محمد مكِّي، بن عبد المجيد ابن الأميرة كلثوم بنت الأمير عبد القادر الجزائري.
وحسب ناشطين سوريين فإن خلدون الحسني تعرض للاعتقال من امام منزله ضاحية "دمر" بتاريخ 6 جوان 2012، كما تم اعتقاله سابقا بتاريخ 26أوت 2008 وبقي معتقلا عدة أشهر.
وذكر الناشطون أن الطبيب خلدون من مواليد دمشق عام 1970، ملتزم ومعروف بقول الحق عبر الخطب والدروس التي كان يقدمها قبل اعتقاله، حيث وإلى جانب كونه طبيبا مختصا في جراحة الأسنان، هو فقيه مالكي متمكن من علوم الفقه، مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك، وجامع للقراءات القرآنية العشر وخبير في الأنساب، وخصوصا أنساب آل البيت.
كما يعتبر والد محمد خلدون، الدكتور مكي الحسني الجزائري، من أوائل العلماء النوويين المشهورين في سوريا والمنطقة العربية عامة، كونه حائزا على شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات، وهو فوق ذلك عضو في مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية.
وللتذكير فإن مدينة دمشق كانت المنفى الاختياري للأمير عبد القادر، بعد إطلاق سراحه من طرف قوات الاحتلال الفرنسي، و لم يغادر دمشق حتى وفاته عام 1883، وقد نشأت عائلة الأمير عبد القادر وكثير من العائلات الجزائرية المرافقة له في منطقة الشام.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)