الجزائر - A la une


الأخبار بالفيديو
يفتتح البرلمان بغرفتيه دورته الخريفية غدا الإثنين، دون أن يتمكن نواب حزب جبهة التحرير الوطني من تجديد هياكله بالمجلس الشعبي الوطني، والتي ظلت معلقة منذ ثلاثة أشهر كاملة متأثرة بشغور منصب الأمين العام منذ أكثر من سبعة أشهر.حيث لم يتمكن الأفالان بعد من الفصل في النواب الجدد المعنيين بتجديد الهياكل عن طريق الانتخاب وليس التعيين، مثلما أعلن عنه الأمين العام الجديد عمار سعيداني عقب تزكيته الخميس الماضي بالأوراسي، حيث تعهد بمشاورة الكتلة البرلمانية و"المناضلين وأعضاء اللجنة المركزية" لتحديد موعد تنصيب الهياكل، والمقدر عددها بسبع وعشرون منصبا، منها خمسة نواب لرئيس المجلس، ثمانية رؤساء لجان، سبعة نواب رؤساء لجان، وسبعة مقررين.
وكشف رئيس الكتلة طاهر خاوة أن الأمين العام سعيداني لم يجتمع بعد مع نواب الحزب في غرفتي البرلمان، ولكن لقاء سيبرمج قريبا لم يحدد له تاريخ، سيخصص لمناقشة القضايا التنظيمية، وتنصيب هياكل المجلس الشعبي الوطني، مضيفا "لا يمكننا انتخاب الهياكل قبل أن نجتمع مع الأمين العام"، ما يعني أن التجديد لن يتم قبل افتتاح الدورة الخريفية، وبالتالي استمرار الشلل في الغرفة السفلى بسبب نواب الأفلان الذين يحوزون النصاب الأكبر في الهياكل.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني قد قرر في وقت سابق، في ظل عدم وجود أمين عام للحزب إلغاء تجديد الهياكل الذي كان مقررا في السادس من جوان الماضي، عن طريق الية الانتخاب، وأمر باعتماد التعيين من طرف عبد الرحمن بلعياط بمشاورة باقي أعضاء المكتب السياسي، الأمر الذي أشعل أزمة بين بلعياط، وبين رئيس الكتلة الطاهر خاوة الذي رفض الاعتراف بتعيين النائب محمد لبيد خلفا له على رأس الكتلة.
من جهة أخرى دعت مجموعة تضم أعضاء في اللجنة المركزية ومناضلين من القواعد وشباب الأفالان، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الجهاز المركزي للحزب في حيدرة، اليوم، تنديدا بما اعتبرته تجاوزات خطيرة مست حزب جبهة التحرير الوطني، وتعبيرا عن رفضها للنتائج التي أسفرت عنها دورة الأوراسي، التي زكّت عمار سعيداني أمينا عاما بالإجماع. واعتراضا على ما وصفته ب"مساعي لتقسيم الحزب، وبث التفرقة بين مناضليه، وزرع الفرقة داخل اللجنة المركزية السيدة بين المؤتمرين، لتهميش دورها وتقزيم كلمتها".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)