الأخبار بالفيديو

قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن هدف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في استجابته لاستعمال الأسلحة الكيميائية في سورياليس إسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد.وقال جاي كارني، الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، في تصريحات نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال": "أريد أن أوضح أن الخيارات التي نحن بصددها ليست حول تغيير النظام، ولكنها حول الرد على الانتهاك الواضح على مستوى دولي، الذي يمنع استخدام الأسلحة الكيميائية"
وقال كارني أن أوباما، لايزال يراجع خيارات الرد على هجمات الغاز السام الأسبوع الماضي في سوريا، التي أدانتها دول عدةمثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأعضاء جامعة الدول العربية.
وأكد كارني، على أن أي عمل أمريكي ضد الحكومة السورية لايهدف إلى طرد الأسد، فإدارة أوباما، لاتزال معتقدة أنه فقد مصداقيته كقائد، ولكن اهتمام الأمن القومي الأمريكي هي التأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية لن يمر دون رد.
ولازالت الاتهامات المتبادلة حول الجهة التي استخدمت الأسلحة الكيميائية مستمرة، فروسيا تصر على أن قوات متمردينفي سوريا هم المسؤولون، وقال أحد نوابها بأنهم يمتلكون أدلة على ذلك، مصورة بالأقمار الصناعية، بينما تؤكد أمريكا ومن ورائها دول غربية بأن قوات بشار الأسد، هي من استخدمت هذا النوع من الأسلحة.
وقد أجل وفد مراقب من الأمم المتحدة زيارته ل سوريا والتي كانت مقررة اليوم، للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية، ولكن تم تأجيلها بسبب مخاوف أمنية.