أكد رؤساء الأحزاب السياسية على أهمية الاستحقاق القادم الذي هو محل أنظار العالم لملاحظة مدى نجاحه في إحداث التغيير وتعزيز الاستقرار. ودعت هذه الأحزاب إلى ترك الخلافات جانبا وجمع الشمل والتجند ل10 ماي القادم لتفويت الفرصة على أعداء الوطن من الخارج والذين يريدون تقسيم الجزائر.
وفي تجمعاتها الشعبية نهاية الأسبوع دعت التشكيلات السياسية جميع المتخوفين من التدخل الأجنبي في الجزائر إلى تقوية الجبهة الداخلية من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة بناء سليما عن طريق انتخابات شفافة حرة ونزيهة. موضحين أن فرصة التغيير قد حانت ليستعيد الشعب الجزائري سلطته وأن يعتمد على نفسه فيما يراه مناسبا له لبناء دولة قوية وديمقراطية نابعة من إرادته السياسية دون تدخلات ولا إملاء من الخارج.
وأجمعت الأحزاب في تجمعاتها الشعبية بمختلف ولايات الوطن أن مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة تشكل موقفا سلبيا وفرصة لفتح باب التزوير أمام الانتهازيين. وأن دفع وتيرة الإصلاحات وإحداث التغيير السلمي مرهونان بإنجاح الاستحقاق المقبل من خلال المشاركة الواسعة في الاقتراع وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة.
وتشابهت مواقف هذه الأحزاب في التأكيد على أن التغيير لا يأتي بالمقاطعة وإنما يمر عبر صناديق الاقتراع. حيث أفادت أن هذا الاقتراع هو أحسن وسيلة للمحافظة على الوحدة الوطنية ودعم التلاحم الاجتماعي وحماية استقرار البلاد.
وفي هذا السياق ذكر رؤساء الأحزاب بأن التصويت بقوة وبكثافة يوم 10 ماي القادم هو إحباط وإفشال للمؤامرات الرامية لضرب استقرار الجزائر.
كما دعا رؤساء الأحزاب المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع بقوة يوم 10 ماي القادم واختيار المترشحين الأكفاء الذين سيتكفلون بالانشعالاتهم اليومية. مؤكدين أن التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع هو خطوة لإحداث القطيعة مع طرق التسيير التي تجاوزها الزمن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س ز
المصدر : www.el-massa.com