الجزائر

الأحزاب الجديدة لن تأتي بالبديل لأنها نتاج انشقاقات حزبية حنون تصف الحكومة بالتقدمية ونواب الأفالان بالظلاميين



الأحزاب الجديدة لن تأتي بالبديل لأنها نتاج انشقاقات حزبية              حنون تصف الحكومة بالتقدمية ونواب الأفالان بالظلاميين
قالت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، إن “عشرات الأحزاب السياسية تأسست في المدة الأخيرة، لكن لا أحد منها جاء بأفكار جديدة من شأنها أن تسمح لها بفرض وجودها أو كسب مكانتها على الساحة السياسية الوطنية”. وأضافت أن “الجزائريين يبحثون عن البديل، لكن هذه الأحزاب الجديدة ليس بإمكانها تقديم البديل وهي كلها نتاج انشقاقات في أحزاب قديمة، يبحث مؤسسوها عن التموقع تحسبا للانتخابات التشريعية المقبلة”. كما قللت من خطورة التيار الإسلامي في الجزائر، واعتبرته أقلية و لا يشكل خطرا كون الجزائريين يبحثون عن البديل.لم تفوت لويزة حنون فرصة اللقاء الوطني للجنة النساء العاملات للحزب، الذي نظمته أمس بالمعهد الوطني للدراسات والأبحاث النقابية بالعاصمة للحديث عن موضوع اعتماد أحزاب سياسية جديدة، فأوضحت أن “كل الأحزاب السياسية التي ظهرت مؤخرا وتبحث عن الاعتماد لا تملك أفكارا أو برامج سياسية لإثراء الحياة السياسية، بل بالعكس تواصل “ستكون عامل فوضى في المستقبل وتبحث عن التموقع تحسبا للانتخابات التشريعية المقبلة”. وبالنسبة للأمينة العامة لحزب العمال “لا يمكن أن ننتظر من هؤلاء الوقوف إلى جانب إصلاحات الرئيس بوتفليقة”، فعلى حد قولها “لقد أفرزت لنا انتخابات 2007 برلمانا باليا ونوابا من الأفلان وصفتهم بــ “الظلاميين” كونهم قاموا بإجهاض إصلاحات الرئيس، رغم أنهم من التحالف الرئاسي”، قبل أن تطالب القاضي الأول في البلاد بــ “ حماية الإصلاحات والوفاء بالتزاماته لتفادي استمرار النظام القائم الذي من شأنه فتح الباب أمام التحرشات والضغوطات الأجنبية”. وبالنسبة للمتحدثة فإن “الجهاز التنفيذي تقدمي أكثر من التشريعي  والحكومة متقدمة كثيرا على البرلمان الحالي الذي لا يمكن متابعة وتيرتها ولا يمكن أن ننتظر منه الوقوف إلى جانب الإصلاحات أو دفع عجلة الإصلاحات من أجل الديمقراطية، مستدلة برفضه “الوقوف إلى جانب مشاريع القوانين التي صادق عليها مجلس الوزراء كرفض نسبة 33 بالمائة المخصصة لتوسيع المشاركة السياسية للمرأة،  بالإضافة إلى منع قانون التجوال السياسي واستقالة الوزراء ثلاثة أشهر قبل موعد الانتخابات التشريعية للراغبين في الترشح”. وعادت حنون للحديث عن الوضع في ليبيا، وهو الوضع الذي وصفته بالخطير، فحسبها هناك أطراف في هذا البلد تريد توريط الجزائر في هذا الوحل الذي سينتهي بإقامة قاعدة عسكرية لأفريكوم هناك خلفا للناتو وصوملة ليبيا، ثم تابعت “لقد سمعت رئيس المجلس الانتقالي الليبي يهدد بتصدير تلك الحرب إلى الجزائر” فردت عليه “كان يجب محاكمة هذا الرجل في إشارة إلى مصطفى عبد الجليل” ثم تابعت “حتى عائلة القذافي التي هي ضيفة عندنا وطلبت الحماية من الدولة الجزائرية لن نسلمها إلى هؤلاء الهمجيين لأنها ستتعرض للاغتيال”.      مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)