الأحزاب الجديدة تفجر الأحزاب القديمة لهيكلة قواعدها بتلمسان

تعرف الساحة السياسية بولاية تلمسان تغيرات جدرية قبل موعد المحليات المقبلة بفعل ظهور معطيات وأحزاب سياسية جديدة التي يسعى قادتها إلى إستغلال هيكلة بعض الأحزاب القديمة لفرض وجوده في الميدان والدخول بقوة في المحليات المقبلة وربح الوقت لضمان المشاركة والبروز في الساحة.
هذا وتعد حركة حمس إحدى ضحايا الأحزاب الجديدة بعد ظهور انشقاق واضح والتحاق إطارات فاعلة بحزب عمار غول الذي ضاعف من معاناة حركة مجتمع السلم التي عانت الويلات بفعل إنشقاق جناح مناصرة عنها والذي أفقدها قوتها في التشريعيات الماضية وهي التي كانت تعد الدراع الإسلامي القوي، ومن شأن هذا النزيف أن يمنعها من الحصول على مقاعد بالمحليات وهي التي كانت تقود 4بلديات إستراتيجية (هنين عين يوسف أولاد رياح وسيدي الجيلالي ) وسجلت حضورها في كل البلديات بالإضافة إلى وجود 5أعضاء بالمجلس الولائي،هذه النتائج التي لن تصلها حمس رغم تحالفها الأخضر الذي لم ينجح
خلال التشريعيات ووقف على فضيحة تنشيط أحد مرشحي التكتل والمنتمي لحركة الإصلاح ورئيس مكتبها الولائي لحملة لصالح الأفلان ما خلق ضجة كبيرة في التكثل وصل إلى القيادة،من جهة أخرى إنفجر حزب العمال الذي يعد القوة السياسية الثالثة في الولاية بعد استقالات رئيس المكتب الولائي والعضو القيادي عبد القادر معمر رفقة مجموعة كبيرة من المناضلين ورؤساء المكاتب البلدية ومنتخبي الحزب والتحاقهم بحزب جديد لايزال قيد الأنشاء،حيث حمل مناضلو الحزب رئيستهم لويزة حنون مسؤولية الفشل في التشريعيات الماضية كما إتهموها بالإنبطاح للسلطة مقبل 7 مقاعد.
تلمسان : سعدية.أحلام