الأحداث

ساعات بعد ظهور العقيد معمر القذافي على شاشة التلفزيون، بين صفوف الجماهير في العاصمة الليبية طرابلس، حيث لوح القذافي قليلا لأنصاره من خلال سقف المركبة التي تقله، بينما حاول حراسه منع مؤيديه من الاحتشاد حوله، حتى جاءت أنباء من قلب المعركة على حدود مدينة البريقة الليبية أكدت على لسان الثوار بأن ضربة جوية دمرت مركبتين عسكريتين حكوميتين ليبيتين، في بلدة البريقة النفطية بشرق البلاد حيث يشتبك معارضون مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي منذ خمسة أيام. ونقلت وكالة رويترز للأنباء، أمس، تصريحات أحد قادة الثوار العقيد أبو محمد الضابط قوله بأن قوات جوية قصفت مركبتين للعدو. وأضاف: “تصاعد الدخان من بقايا الشاحنتين المحملتين بمدافع آلية قرب مدخل المنطقة السكنية الشرقية في البريقة الجديدة، وتصاعد دخان من الإطارات المحترقة”. مشيرا إلى أن الشاحنات كانت تتقدم صوب وسط البريقة وعليها منصات إطلاق صواريخ ومدافع آلية.هذا وتواصل قوات حلف الأطلسي عملياتها العسكرية في ليبيا من دون الجيش الأمريكي، الذي سحب مقاتلاته المشاركة في الحملة الدولية. ولا يزال ثوار المعارضة الليبية يؤكدون على حاجتهم الملحة إلى السلاح، في ظل تحفظ الدول الغربية على هذا الملف، عدا موقف إيطاليا التي قالت، أمس، إنها لا تمانع دعم الثوار بالسلاح.