أجرى الدكتور أحمد القاضي، من جامعة الأزهر، بحوثاً في تأثير القرآن العضوي على جسم الإنسان، وقد اتضح وجود أثر عضوي علاوة على التأثير الروحي.وقد خضع خمسة من المتطوعين الصم لمائتين وعشرة تجربة في جلسات متعددة بلغت أكثر من أربعين جلسة.واستعمل لرصد النتيجة جهاز كمبيوتر يراقب التغيرات الفزيولوجية لهؤلاء الصم غير المسلمين وغير الناطقين بالعربية أثناء سماعهم لتلاوة القرآن، مقارنة مع سماعهم نصوصاً عربية أخرى غير قرآنية.جاءت النتيجة: 65% إيجابية، وهدوء التوتر في الجلسات القرآنية مقارنة مع 35% إيجابية، وهدوء التوتر في الجلسات غير القرآنية.ومن النتائج المباشرة نقص متوسط الجهد الكهربائي في العضلات ونقص في التوصيل الكهربائي وتغيرات في الدورة الدموية ونقص عدد ضربات القلب، وزيادة الدم الجاري في الجلد وارتفاع حرارته، وينتج عن ذلك ارتخاء العضلات وهدوء الأعصاب الودية وسيطرة الجهاز جار الودي وانفتاح الشعيرات الدموية.ومن المعروف أن نقص التوتر يؤدي إلى تقوية المناعة في الجسم بخفض الكرتزول.وإذا كانت كلمات القرآن - بغض النظر - عن فهم المعاني لها هذا الأثر المهدىء فلا شك أن للتدبر والفهم آثار إيجابية أكثر. وصدق الله العظيم {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com