الآفلان يدين العملية الإرهابية التي استهدفت منشأة عين أمناس و يحي الجيش الوطني استنكر الأصوات الأجنبية التي لامت الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين

أدان حزب جبهة التحرير الوطني بقوة ، العملية الإرهابية التي استهدفت قاعدة تيقنتورين من خلال قيام خلية إرهابية باحتجاز رعايا جزائريين و غربيين ، الأمر الذي اعتبره الحزب مساسا بأمن و استقرار الجزائر .
و ثمن الحزب بقوة القرار السيادي الجزائري الذي يهدف إلى أمن و استقرار البلاد ، من خلال تدخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين و القضاء على العناصر الإرهابية التي هاجمت المنشأة النفطية بعين أمناس بجنوب الجزائر.
كما ثمن الحزب العتيد في بيان له تسلمت " المسار العربي" نسخة عنه أمس ، عملية تحرير الرهائن وأشاد بها ، و نوه بكل مثيلة لها.
في السياق ذاته استنكر الحزب الأصوات الأجنبية الرسمية وغير الرسمية التي ترمى باللائمة على الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين من أجل تحرير العمال المحتجزين بكل استقلالية و سيادة على أرضها.
وجاء بيان الحزب ، بعد اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المجتمع أمس تحت إشراف الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم و بحضور أمناء المحافظات.
و أضاف البيان الذي يحمل توقيع عبد العزيز بلخادم، أن موقف الحزب جاء "بعد مدارسته للأوضاع المؤسفة الراهنة التي طرأت في الجنوب الشرقي للبلاد التي استهدفت إحدى المنشآت الغازية الوطنية في تيقنتورين ، من طرف شرذمة إرهابية دموية روعت العمال الجزائريين منهم و المتعاونين الأجانب ، ومحاولة حجزهم للمتاجرة بأرواحهم وقتلهم بأبشع الأساليب و الطرق التي يندى لها جبين البشرية و تشجبها الإنسانية وقواعد حقوق الإنسان" بحسب ما جاء في البيان.