الجزائر

الآفانا يعلن رفضه للتدخل العسكري في سوريا اعتبر أن موقف بريطانيا و ألمانيا "مشرف"



الآفانا يعلن رفضه للتدخل العسكري في سوريا اعتبر أن موقف بريطانيا و ألمانيا
أعلن الحزب الوطني الجزائري عن رفضه للتدخل العسكري في سوريا خارج معايير القانون الدولي أمام عدم وجود الأدلة القاطعة التي تثبت باستعمال الجيش السوري لسلاح الكيماوي ، وفقا لما أكده المفوض الأممي الأخضر الإبراهيمي.و أضاف البيان الموقف باسم رئيس الحزب يوسف حميٍدي، استلمت "المسار العربي" نسخة منه، أن موقف رفض التدخل العسكري في سوريا هو جزءا لا يتجزأ من الموقف الرسمي للدولة الجزائرية الثابت و الداعي إلى حث ودعم الأطراف السورية على مباشرة مسار سياسي لإيجاد حل للازمة وإعادة السلم في سوري.
كما نوه الحزب الوطني الجزائري بالمواقف التي قال عنها "مشرفة"، من قبل ألمانيا مجلس العموم البريطاني الذي خلص بعد نقاش طويل بعدم مشاركة المملكة المتحدة جيشا و شعبا في الاعتداء و الهجوم العسكري على سورية الشقيقة.
و في نفس السياق أبدى "الآفانا" إستغرابه من المواقف المذبذبة و المخزية لبعض أنظمة الدول العربية الداعمة لزرع الفتنة بين الشعوب العربية المسلمة و تشتيت شملها تلبية لأجندات أجنبية عدوة للقضايا العادلة في العالم .

و بهذه المناسبة وجه الحزب نداءه إلى الدول التي قال عنها " تشكل محور الشر في العالم" للتراجع عن تلك المواقف المخزية و تصحيحها بمواقف مشرفة تسعى فيها للم لحمة الشعوب عوض تشتيتها و البناء عوض الدمار و إحياء النفوس عوض قتلها، كما دعا الحزب الوطني الجزائري، المجتمع الدولي و كل شرفاء العالم و منظمات حقوق الإنسان للوقوف ضد استعمال التدخل العسكري الذي لا يثمر بأي جدوى في هذه الأزمة ، مستدلا بخراب العراق و تدميره ،كما دعا إلى السعي بشتى الوسائل لتوقيف هذا التدخل و إلغائه و حث الجميع إلى الرشد و الحكمة للشروع في الحل السياسي و الرجوع إلى طاولة الحوار و بناء سورية من جديد.
كما طالب الحزب في بيانه الجامعة العربية و الأمم المتحدة و مجلس الأمن، باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة ملف سوريا بحكمة و تقديم الخيار السياسي قبل العسكري ، و أن يتخذوا موقفا حازم و عادلا للفصل فيه نهائيا و أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام العالم و أمام التاريخ.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)