رغم أن هناك العديد من المواقف التي مازالت تتمسّك بالتباعد بين الفلسفة و السينما ، وتعتبر أنّ هنالك فوارق هامّة بينهما،أي بين مجال الفكر و مجال التقنية، إلا أن الفلسفة المعاصرة وريثة نيتشه خرجت عن الفلسفة بواسطة اللقاء مع اللافلسفي. لقد كان نيتشه هو من أنار الدرب لفلاسفة الاختلاف و بقية الفلاسفة المعاصرين ، و هذا معنى قوله أن تأويله الجديد للفلسفة سيضمن لفلاسفة المستقبل الوقاحة الضروروية ، لقد شقت طرقا لم تسلك من قبل للنشاط الفلسفي ،حيث لم تعد تكتفي بالمباحث التقليدية ، بل أضحت تنفتح على الشعر و الآداب و بقية الفنون الأخرى كالمسرح والسينما ، فهي فلسفة قائمة على تجارب منفتحة دوما و أحداث متجددة تمكن الفكر من الإنعتاق من القوالب الجاهزة ،و الانفتاح على اللافلسفي ،أيالبحث عن طرائق جديدة للتفكير الفلسفي ، فالفلسفة ""لا تحتاج الفلسفة إلى فهم فلسفي فحسب عن طريق المفاهيم ، بل إلى فهم لا فلسفي يتم بواسطة المؤثرات الإدراكية والمؤثرات الانفعالية. إن فالفلسفة في علاقة جوهرية و إيجابية مع اللافلسفة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حموم لخضر
المصدر : التدوين Volume 8, Numéro 1, Pages 52-61 2016-12-02