اكتساح الخضر جوائز "الكاف" كان متوقعا بعد موسم استثنائي

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
اعتبر نجم الثمانينات في الكرة الجزائرية، حسين ياحي، أن الجوائز التي حصدتها الجزائر أول أمس، في حفل "الكاف" الذي أقيم في الغردقة، يعد أحسن التتويجات للكرة الجزائرية في موسم واحد، مضيفا أن ذلك كان متوقعا، بالنظر إلى الموسم الكبير والأداء الاستثنائي الذي قدمه الخضر خلال مشاركتهم في كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، والتي توجوا بلقبها.
قال حسين ياحي ل«المساء" أمس، "إن الجزائر اكتسحت جوائز الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن جدارة، حيث حصدت أربع جوائز هي؛ أفضل منتخب إفريقي وأفضل مدرب وأفضل لاعب داخل إفريقيا وأفضل هدف أيضا، وهو أكبر عدد من التتويجات وأحسنها للكرة الجزائرية في موسم واحد. هذا الأمر ليس مفاجأة بالنسبة للجميع، حيث كان متوقعا بالنظر إلى ما قدمه الخضر طيلة العام المنقضي، وكانوا في الموعد خلال كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت بمصر في الصيف الماضي، وأكدوا أنهم منتخب قوي جاء لينافس على اللقب القاري منذ البداية، وكان مشوارهم في ال«الكان" دون أي خطأ وانهزام، ليتكلل مجهودهم بعدها بالتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019".
أضاف ياحي "إن هذه التتويجات تجعلنا نفتخر كثيرا بالمنتخب الوطني والطاقم الفني، وعلى رأسه المدرب جمال بالماضي الذي كانت بصمته موجودة على نتائج الخضر، وأيضا اللاعبين الذين كانوا في الموعد في كل لقاء يلعبونه"، وفيما يتعلق بعدم تتويج رياض محرز، قائد المنتخب الوطني بجائزة أحسن لاعب في إفريقيا، والتي عادت للاعب السينغالي ساديو ماني، أكد حسين ياحي في حديثه، أن رياض محرز كان ضحية عدم اعتماد مدربه غوارديولا عليه كثيرا منذ انطلاق الموسم الحالي "بخصوص جائزة أحسن لاعب، وبعيدا عن العاطفة، فإن رياض محرز هو الأحسن من الناحية الفنية، غير أن الشيء الذي جعله لا يفوز بها، أنه لا يشارك بصفة منتظمة مع مانشيستر سيتي، حيث أن مدربه غوارديولا لم يعتمد عليه كأساسي، رغم أنه قدم أداء باهرا في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، وساهم في تتويج المنتخب الوطني بها، في المقابل، فإن منافسه السينغالي ساديو ماني كان يشارك بصفة منتظمة مع ناديه ليفربول الإنجليزي، وهو الأمر الذي رجح الكفة له، للظفر بلقب الأحسن في إفريقيا".