الجزائر

افغانستان تتطلع الى اتفاق مع ايران لتصدير بضائعها الى اوروبا


تأمل أفغانستان في توقيع إتفاق مع إيران يتيح لها استخدام أحد الموانئ الإيرانية، وهو ما يدعم صادراتها إلى أوروبا والهند ويخفض اعتمادها على موانئ جارتها باكستان في التجارة.وقال وحيد الله غازي غيل، المتحدث باسم وزارة التجارة والصناعات في أفغانستان إن "إيران ستسمح لأفغانستان التي لا توجد لها منافذ بحرية باستخدام الميناء لتصدير منتجات مثل الفاكهة والسجاد إلى الهند ودول أخرى".وأضاف "نريد التصدير إلى آسيا الوسطى وأوروبا وتريد الهند استخدام الميناء لإرسال منتجات إلى أفغانستان".وتعتمد أفغانستان حاليا على ميناء كراتشي في باكستان في الجزء الأكبر من صادراتها البحرية.لكن ذلك يترك التجار عرضة للنزاعات السياسية بين الولايات المتحدة وباكستان، التي أغلقت حدودها مع أفغانستان مرتين على الأقل على مدى السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى تقليص الامدادات العسكرية الأمريكية لكابول وكذلك التجارة المعتادة.وقال غازي غيل "إذا ساءت العلاقات بين الحكومة الباكستانية والولايات المتحدة فإن ذلك يؤثر على تجارتنا".وفي آخر إغلاق للحدود الأفغانية-الباكستانية فإن شركات النقل الخاصة منعت من نقل البضائع الأفغانية إلى كراتشي وهو ما تسبب في تأخير الحاويات لنحو ثلاثة أشهر.وقال غازي غيل إن "الشركات دفعت عشرة ملايين دولار رسوم أماكن انتظار الحاويات المتأخرة".وتابع "نحن مهتمون للغاية بالتصدير إلى الدول الأوروبية واستكشاف وسائل أخرى (لتفادي الميناء الباكستاني)".وتم استثمار ملايين الدولارات في شركات تهدف إلى تصدير فاكهة متميزة مثل الرمان لمن يهتمون بالأطعمة الصحية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.وتصدر أفغانستان أيضا أنواعا كثيرة أخرى من الفاكهة الطازجة والمجففة والزعفران والسجاد. ورغم أن الزراعة تشكل قوة دافعة للاقتصاد فإن أفغانستان لا تزال تعتمد على استيراد معظم احتياجاتها من الغذاء.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)