افافاس الشلف ان تدق نقوس الخطر من هذه الأوضاع المزرية في بقعة الرملية بلدية الشلـــف .

إن فيدرالية الشلف لجبهة القوى الاشتراكية تتابع ملف التنمية و اهــتما مات المواطنين على مستوى ولاية الشلف وقد تلقت افافاس عدة شكاوي من طرف جمعيات الإحياء و مواطنين في مختلف البلديات الشلف . مما ارتأت افافاس الشلف ان تدق نقوس الخطر من هذه الأوضاع المزرية . و في هذا اليوم تعرج على بقعـــة الرملية الكائنة في بلدية الشلـــف .

حيث تفتقد بقعة الرملية إلى الكثير من مقومات العيش الكريم ، أن هذه البقعة الرملية أضحت مهمشة وغير مدرجة ضمن برامج التنمية على مستوى البلدية الشلف بدليل غياب أي برامج بها، الأمر الذي أثر على الإطار المعيشي لسكانها . كما تعرف بقعة الرملية الكثير من أزقة الحي العديد من الاهتراءات والحفر و لم تتم تعبيد الطرقات في هذه البقعة مما أصبح هاجس الاول في يومياتهم هو الطرقات التي أضحت تؤثر على يوميات هؤلاء السكان و لا تصلح الطريق للسير السيارات و لا حتى الراجلين ، كما تعيش بقعة الرملية في ظلام و ذلك انعدام الإنارة العمومية من أرجاء بقعة الرملية ، الأمر الذي يتخوف منه سكان الحي من أن يستغله اللصوص للاعتداء على ممتلكاتهم و كذلك يعيق المصلين ذهاب الى المسجد .

ويطالب سكان هذا الحي، الذي يفوق عدد قاطنيه أكثر من ثلاثة آلف ساكن، بمشروع لإدخال غاز المدينة كونهم ملّوا من قارورات غاز البوتان التي أضحت تكلفهم كثيرا خصوصا في هذه الأيام البرودة حيث يستغل الكثير من بائعي على مستوى حي الحرية هذه المادة الفرصة للرفع من أسعار قارورات غاز البوتان في فصل الشتاء و في بعض الأحيان لا تجدها .

كما يفتقد الحي الرملية إلى طبيب و كذلك قابلة للنساء في قاعة علاج رغم الكثافة السكانية، حيث يضطر سكان البقعة التوجه نحو الشطية وما يشكله ذلك من مشاقة الطريق وخاصة بالنسبة للنساء وكبار السن لإجراء أبسط التحاليل أو الاستشارات الطبية.