الجزائر

اغتيال العقول العربية



اغتيال المهندس الفلسطيني فادي محمد البطش السبت الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعشر رصاصات من طرفي شخصين قيل انهما بملامح اوربية قاما بجريمتهما باحترافية كبيرة حسب الشرطة الماليزية وتوجيه الاتهام للموساد الاسرائيلي يبين لنا ان عدونا متربص بنا ويعمل بكل الوسائل لفرض سيطرته علينا واخضاعنا لاراته وهذه العملية الاجرامية ليست منفردةوتستهدف العقول العربية من العلماء البارزين في التخصصات العلمية الحساسة مثل الفيزياء النووية والطاقة الكهربائية واول عملية اغتيال ذهبت ضحيتها العالمة المصرية سميرة موسى سنة (1952) في امريكا تلتها اسماء اخرى مثل د يحي المشد 1980 الذي كان يعمل في البرنامج النووي العراقي الذي دمرته اسرائيل سنة 1982 وعالم الجغرافي جمال حمدان وسمير نجيب وسلوى حبيب ورمال حسن ونبيل فليفل (30سنة) وابراهيم الظاهر وجاسم الذهبي ونبيل القليني وسامية ميمني، كما اغتيل مهندس الطيران محمد الزواري في تونس سنة 2016، ولا ننسى اغتيال الكثير من علماء العراق بعد احتلاله سنة 2003لياتي الدور هذه المرة على فادي محمد البطش وعمره 35 سنة والذي توصل الى عدة اكتشافات علمية مهمة في مجال الطاقة ونال جوائز عنها وهكذا نجد الوطن العربي يخسر خيرة ابنائه من الكفاءات العلمية الذين يتعرضون للتهميش والتهجير والقتل غدرا دون ان يجدوا من يحميهم أو يدافع عنهم بينما تقوم الدول الاخرى باحتضان علمائها وتوفير الحراسة والحماية لهم وانظروا كيف اقامت بريطانيا الدنيا ولم تقعدها ضد روسيا التي اتهمتها بتسميم جاسوسوتم طرد الديبلوماسيين من البلدين وتضامنت معها دول اوربية بينما تغتال العقول العربية في صمت وتقيد العمليات ضد مجهول وسط صمت عربي رسميوهرولة غير مسبوقة للتطبيع بحثا عن سلام زائف في ذل وخضوع:


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)