إنطلاقا من مقولة إرضاء الناس غاية لا تدرك، نتطرق اليوم إلى ظاهرة مست هذه المرة الأماكن المقدسة وموظفوها بحي بوغرداين ببلدية اعميرة آراس حيث يتعرض الإمام إلى تهكم صارخ ونقد هدام من طرف بعض أعضاء الجمعية الدينية لمسجد الإصلاح وكيف لنا أن نسمح بهذا التصرف في حق من حمل كتاب الله حفظا وفقها من طرف من لا يحفظ إلا سورة الفاتحة وسورة الإخلاص يحدث هذا بالتآمر مع بعض المواطنين الذين كما قلت سابقا أصبحون يفقهون في كل شيء من السياسة إلى علوم المجتمع ثم إلى إمام المسجد و...و...و وهم في الحقيقة لا علاقة لهم بكل هذه الأمور يدفعهم جهلهم وحماقتهم إلى هذه التصرفات أمام صمت الطبقة المثقفة والتي أخلت لهم السبل ليعيثوا فسادا في هذه البقعة إن بقي فيها ما يصلح خاصة بعد ذهاب الأب الروحي لهذه المؤسسة الدينية الشيخ محمد برماكي. وعليه فإنه من المؤسف أن نرى فيمن يقومون على بيوت الله من أمثال هؤلاء الجهلة وزراع الفتنة وكأن هذه المنطقة خلت من مثقفوها والعقلاء وأهل البر والإحسان وقد جسدنا إحدى علامات الساعة وهي إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة كما لا يسعنا إلا أن نوجه ندائا إلى هؤلاء الحثالة لنذكرهم بأن إمام المسجد خط أحمر وهو أدرى بمهامه والمسؤول عن سلوكياته ولا يحق لهم تقييم نشاطاته وواجباته. وما عليهم إلا إلتزام المقاهي والشوراع وممارسة وظيفتهم التي يتقنونها بإحكام وهي الطعن في أعراض الناس والقيل والقال. أما بيوت الله فهي منزهة عن أمثالكم ..............
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2015
مضاف من طرف : virfp
صاحب المقال : أنا
المصدر : معلوماتي