الجزائر

اعتماد الريّ التكميلي لإنجاح الموسم الفلاحيّ



دعت مصالح مديرية الفلاحة بسكيكدة، كل فلاحي الولاية سواء المنتمين إلى تعاونيات فلاحية أو الجمعيات أو التجمعات، إلى التقرب من مصالحها؛ بغية تمكينهم من الاستفادة من إعانات تخصَّص، أساسا، لتطوير نظام الري الفلاحي، وتسمح لهم باقتناء عتاد ومنشآت الري الفلاحي شريطة أن يتوفروا على مصادر ري مؤكدة. وحسب نفس المصالح، فإن الفلاحين مطالَبون أكثر من أي وقت مضى، بالاعتماد على الري التكميلي، خاصة بالنسبة للفلاحين الذين ينشطون في شعبة الحبوب لتعويض الجفاف الذي تعيشه الولاية بسبب نقص تساقط الأمطار من جهة، ومن جهة أخرى رفع المردود الفلاحي، بما يتماشى مع الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة الفلاحة والتنمية الفلاحية، مؤخرا، لإنجاح برنامج الري التكميلي المقرر لحملة الحبوب الجارية، عبر البعثات التي شُرع فيها الشهر الجاري، من قبل لجان مكونة من إطارات القطاع، والمعاهد التقنية التابعة للوزارة على مستوى الولايات 35 المعنية، ومن بينها ولاية سكيكدة، إذ ستقوم اللجان بمراقبة قطع الأراضي بعد تحديد الموقع الجغرافي بدقة، مساحات الحبوب المعنية ببرنامج الري التكميلي.للإشارة، يقدَّر عدد منتجي الحبوب بولاية سكيكدة، بأكثر من 4 فلاحين منتجين، فيما تنحصر هذه الزراعة في سهول سيدي مزغيش، ومجاز الدشيش، والصفصاف، وبني ولبان، وأم الطوب. كما عرف هذا النوع من الزراعة تطورا كبيرا بالولاية خلال السنوات الأخيرة، من خلال توسيع مساحة زراعة الحبوب الشتوية، بالاستعانة بالري الصغير والمتوسط، مع تحويل مياه سد "زيت العنبة" ببلدية بكوش لخضر، إلى سقي مساحات كبيرة من هذه الزراعة الأساسية، لا سيما أنها ولاية متخصصة في زراعة بذور الحبوب الممتازة للقمح والشعير وأعلاف الماشية، إذ تتربّع، إجمالا، على أكثر من 36883 هكتار، منها أكثر 2790 هكتار مخصصة للقمح الصلب، و3280 هكتار للقمح اللين، و5143 هكتار للشعير، إضافة إلى حوالي 553 هكتار من الخرطال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)