الجزائر

اعتقلت قياديين في حركة "حمس" : قوات الأمن تُجهض تجمعا لمساندة مرسي أمام السفارة المصرية



اعتقلت قياديين في حركة
أجهضت قوات الأمن أمس، تجمعا نظمه مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ومساندين ومتعاطفين مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أمام السفارة المصرية بالجزائر العاصمة، تعبيرا منهم عن دعمهم ل "شرعية مرسي" وتنديدا بما وصفوه "الانقلاب العسكري" الذي قادته قيادات عسكرية مصرية على رأسها وزير الدفاع، الفريق عبد الفتاح السيسي.وتوافد عشرات من الشباب، إلى محيط السفارة المصرية بأعالي حيدرة بالعاصمة، إلى جانب قيادات بعض الأحزاب السياسية، وممثلين عن مراكز علمية وهيئات نقابية، منهم النائب البرلماني عن تكتل الجزائر الخضراء، ورئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم، بوبكر قدودة، والقيادي بحركة "حمس" جعفر شلي، إضافة لرئيسة المنتدى العالمي للمرأة المسلمة والبرلمانية السابقة عائشة بلحجار، ومجوعة من الإعلاميين والصحفيين والنشطاء النقابيين، من أجل تنظيم وقفة تنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري على شرعية وإرادة الشعب"، ودعم "الديمقراطية وشرعية الصندوق".
وتمّ تجنيد العشرات من الأعوان من قوات مكافحة الشغب منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، لمنع هؤلاء من التجمهر أمام السفارة، حيث قامت بتفريق كل الوافدين بمجرد وصولهم إلى محيط السفارة، الأمر الذي حال دون استكمال وقفتهم السلمية.
كما تمّ اعتقال النائب البرلماني، بوبكر قدودة، والقيادي بحركة "حمس" جعفر شلي وتمّ اقتيادهم إلى مركز الشرطة.
وحمل الشباب لافتات مكتوب عليها "لا لاغتصاب الشرعية في مصر"، "مرسي الرئيس الشرعي"، و" يا السيسي انعل ابليس مرسي هو الرئيس" وغيرها من اللافتات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)