اعتصام لأعوان الحرس البلدي المفصولين بالبويرة طالبوا برد الاعتبار وتجسيد الوعود

اعتصم، صبيحة أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي المفصولين أمام مقر الولاية مطالبين بتحقيق أرضية مطالب الحركة التي تم عقد أول اجتماع لها ببلدية احنيف الواقعة على بعد حوالي 45 كلم شرق عاصمة الولاية، يوم 5 أفريل.
واستنادا إلى البيان، الذي تحصلت ”الفجر” على نسخة منه،، فإن حركة أعوان الحرس البلدي المشطوبين من السلك والموقوفين خلال سنوات التسعينات، تطالب بتحقيق أرضية مطالبهم والمتمثلة أساسا في الاعتراف بهم ورد الاعتبار، إلغاء حكم الفصل التعسفي لكل الأعوان المفصولين، دفع أجور المشطوبين بأثر رجعي ابتداء من تاريخ توقيفهم عن العمل، دفع أجرة الساعات الإضافية لسنوات العمل، الاستفادة من الأثر الرجعي والتقاعدي النسبي منذ سنة 1994، دفع حقوق الضمان الاجتماعي والاستفادة من منحة الخطر.المعتصمون صرّحوا لنا أن الأسباب الحقيقية وراء توقيف حوالي ألف عنصر سابق للحرس البلدي على مستوى البلدية كان بدون مبررات، علما أن الكثير منهم مصاب حاليا بأمراض مزمنة بسبب الظروف القاسية التي كانوا يعيشونها خلال تأديتهم لمهاهم خلال العشرية الحمراء، مطالبين الأعوان المفصولين عبر الولايات الأخرى بضرورة التهيكل من أجل استرجاع حقوقهم التي وصفوها بالمهضومة ورد الاعتبار لهم.