اعتصام سكان السويقة أمام مقر ديوان والي قسنطينة قاطنو أولاد بوخالفة ببلدية بوجريو يغلقون الطريق رقم 79

اعتصم، نهار أمس، عشرات أرباب عائلات رفقة أفراد عائلاتهم من القاطنين بحي السويقة الشعبي أو ما يعرف بالمدينة القديمة أمام مقر ديوان والي الولاية، رافعين شعارات تطالب بالترحيل السريع لجميع السكان المتواجدين بالمنطقة السفلى للحي، الذي عرف الكثير من الانهيارات خلال السنوات الأخيرة، رافضين قرار الترميم الذي سيمس العديد من البنايات التي انهارت أجزاء منها خلال موجة الثلوج التي عاشتها الولاية. وأعرب السكان عن أسفهم الشديد من الوعود المتتالية التي تقدم لهم من قبل السلطات الولائية المتعاقبة، التي كانت آخرها تحويل المنطقة إلى متحف وترحيل جميع السكان، مشيرين إلى أن وحدات مديرية الحماية المدنية أكدت في العديد من المرات وخلال عمليات التعرف التي تقوم بها، أن شقا كبيرا من الحي سينهار، فيما وضعت بنايات أخرى ضمن الخانة الحمراء. وطالب السكان والي الولاية بحصة سكنية ترحلهم  إلى المدينة الجديدة علي منجلي  خاصة وأنهم من السكان الأصليين بالولاية، وقد سبقهم العديد من الغرباء في الحصول على حصص سكنية.  من جهة أخرى، انتفضت حوالي 50 عائلة من الساكنين بدوار أولاد بوخالفة ببلدية عين كرمة، أين أقدموا ومنذ  الساعات الأولى من صباح أمس على سد الطريق أمام حركة المرور، مستعملين جذوع الأشجار والعجلات المطاطية، واتهمت  السلطات وفي مقدمتهم المنتخبين المحليين بإهمالها خلال 15 يوما الماضية التي عرفت تساقط كميات معتبرة من الثلوج، أين سجل نقص فادح في المواد الغذائية، كما أن الطريق الرئيسي الذي يربطهم بالبلدية الأم شل تماما.   المحتجون الذين أغلقوا الطريق الوطني الرابط ما بين ولايتي قسنطينة وميلة وجهوا رسالة أخرى تتعلق بالاستفادة من السكن الريفي الذي أقصوا منه إلى جانب مطالب أخرى وقف عليها رئيس البلدية الذي انتقل إلى عين المكان ووعد بحلول عاجلة. وردة نوري