أبدى الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، اعترافه بنضال ومسألة التنظيم الذي تتحلى بها الأحزاب التي تسمي نفسها بـ''الإسلامية''، من خلال الائتلاف حول قائمة واحدة للدخول بها في الانتخابات المقبلة، وهو ما يبرز، حسب آراء مناضليه ممن حضروا أمس اللقاء المغلق بدار الثقافة للأمير عبد القادر، أن تخمينات أمينهم قد فهموها على أن التجمع الوطني الديمقراطي قد يطرح بديلا لدخول الانتخابات، ضمن ائتلاف للتيار الوطني الذي يتقاسمه مع أحزاب أخرى لا يمكن لها تحقيق رهانات حاسمة إلا من خلال التكتل لحلحلة ائتلاف الإسلاميين. وتشير نفس المصادر إلى أن أويحيى أبدى رفضه لتقسيم الجزائريين الذين يدينون كلهم بالدين الإسلامي، لكن بالمقال أشار إلى أن الذين يخشون الصندوق قد يرفعون أغنية التزوير، لذا كان على الدولة طلب حضور الملاحظين حتى تكمم الأفواه.
ومن جهة أخرى، اعترف الوزير الأول بمعاناة البلديات الريفية عندما عرّج على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث أشار إلى أن هناك بلديات ريفية لا تشرب الماء بانتظام، وهو أقل ما يقدم لهؤلاء السكان الذين عانوا من الإرهاب البغيض. وقال علمنا امتعاض بعض رؤساء البلديات من تأخر الزيادات الخاصة برؤساء المجالس التي تم الإعلان عنها في الآونة الأخيرة حسب تصريحاتهم. كما اعتبر أويحيى أن التنمية بالولاية تجسدها المشاريع المحققة رغم النقائص المسجلة، خاصة في ميدان التشغيل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : عين الدفلى: ح. ياسين
المصدر : www.elkhabar.com