اعتدوا على شاب واحتجزوه بمقر إقامتهم إدانة إطار سوناطراك وابنيه في حاسي الرمل

أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء الأغواط، المتهمين بخطف مجموعة من شباب حاسي الرمل والاعتداء عليهم بالضرب، بأحكام تراوحت بين خمس وسبع سنوات سجنا نافذا، فيما أدين والد المتهمين الذي يشغل منصب مدير فرعي بسوناطراك بحاسي الرمل بـ 18 شهرا حبسا نافذا.
وقائع القضية التي كانت قد أشارت إليها ''الخبر'' بتفاصيلها في أعداد سابقة، تعود إلى شهر ماي الفارط عندما تهجّم أشخاص ملثمين، أربعة منهم مسبوقين قضائيا ينحدرون من بوسماعيل بولاية تيبازة، على بعض الشباب من مدينة حاسي الرمل، بعد الاستنجاد بهم من طرف المتهمين الذين يشغل والدهم منصب مدير فرعي بمؤسسة سوناطراك بحاسي الرمل.
وانهال الملثمون بالضرب على ضحاياهم باستعمال سكاكين وسلاسل وحتى سيوف، وزجاجات حارقة في مشهد حقيقي للرعب. وقام المعتدون بخطف الضحية ''ن. جمال'' البالغ من العمر 24 سنة، واحتجزوه في منزل المتهم بقاعدة سوناطراك، مما استدعى تدخل عشرات الأعوان من الشرطة الذين تدخلوا من مدينة الأغواط ليلا بعدما قام عشرات المواطنين الذين فاق عددهم 150 شخص بمحاصرة المنزل لتحرير الشاب المختطف.
وقد توبع المتهمون السبعة بجناية الخطف والشروع في الخطف والقبض على شخص دون أمر من السلطات المختصة باستعمال سيارة وجنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، حيث أدين الوالد الذي يشغل منصب مدير فرعي بسوناطراك بحاسي الرمل وهو الإطار ''خ. محمد'' بـ 18 شهرا حبسا نافذا وابنيه يزيد ومحمد الأمين بسبع سنوات سجنا نافذا، وكذلك متهمين اثنين مسبوقين قضائيا وهما ''ح. فيصل'' و''ب. عبد القادر''، فيما أدين متهمين آخرين وهما ''ل. عادل'' و''ي. عبد القادر'' بخمس سنوات سجنا نافذا.