اعتبر التشريعيات المقبلة فرصة للتغيير التدريجي والسلمي

شدد رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية السيد طالب محمد شريف، أول أمس بسيدي بلعباس، الناخبين إلى ضرورة التصويت في التشريعيات القادمة لصالح من تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة.
ودعا السيد طالب خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات لملعب ''الشهيد عدة بوجلال'' المواطنين إلى منح أصواتهم في ال 10 ماي المقبل لمن يستحقها، مشيرا إلى أن الجزائر ستمر بعد الاستحقاق الانتخابي المقبل من ''الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية''.
وأبرز السيد طالب المهام الحقيقية التي يخولها القانون للبرلمان الذي ''بإمكانه إجبار الحكومة على الاستقالة'' في حال عدم تأديتها لمهامها على أحسن وجه.
كما أشار إلى أن لحزبه ''رؤية مستقبلية'' و''لا يستعمل ورقة الإسلام للوصول إلى البرلمان''.
من جهة أخرى؛ ركز السيد طالب على ضرورة الاهتمام بالشباب البطال، مضيفا - في ذات السياق - أن 28 بالمائة من الشباب حاملي الشهادات لا يزالون دون عمل.
ودعا كل الهيئات والمواطنين إلى العمل ''اليد في اليد مع عناصر الجيش الوطني الشعبي'' لحماية الوطن. كما اعتبر رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية الأربعاء الماضي في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات أحمد حري بالبيض أن الانتخابات التشريعية للعاشر ماي القادم فرصة للتغيير التدريجي والسلمي والدخول إلى ديموقراطية هادئة وسليمة.
وذكر بأن تشكيلته السياسية تسعى إلى لم شمل الجزائريين والمساهمة في ''التصدي لجميع الأخطار المحدقة بالبلاد'' لا سيما على ضوء ما تشهده بعض الدول المجاورة من تحديات أمنية.
وبعد أن أعرب السيد محمد شريف طالب عن ''تضامنه مع قوات الجيش الوطني الشعبي التي تحمي وبصمود كبير حدود الوطن''، جدد تأكيده بوقوف حزبه مع الوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع أفراد الشعب الجزائري للوقوف سويا ضد مختلف ''المؤامرات الأجنبية التي تحاك ضد الجزائر''.
وعبر ذات المسؤول الحزبي عن ''تفاؤله'' بالتشريعيات القادمة منوها - في نفس السياق - بالضمانات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.
وذكر المتحدث بعض الجوانب من البرنامج الاجتماعي والاقتصادي لحزبه الذي يمس - كما قال - ''كل فئات المجتمع'' ويضع ضمن أولوياته تشجيع الاستثمار المنتج ومساعدة الشباب الراغب في الاستثمار ومرافقته، داعيا إلى ''عدم الاعتماد فقط على ثروة المحروقات لأنها زائلة''.