اشتباكات عنيفة بين المقاومة وبني صهيون

حصيلة شهداء غزّة تتجاوز 23 ألفا
اشتباكات عنيفة بين المقاومة وبني صهيون
قالت مصادر من غزّة إن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مخيم المغازي وحي الزوايدة وسط قطاع غزّة بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي متواصل.
وأكدت المصادر أن مقاتلات حربية شنّت سلسلة غارات عنيفة على الأحياء السكنية غرب مدينة غزّة وجنوبها وأن قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف مخيم المغازي وسط إطلاق مكثف لقنابل دخانية.
يأتي ذلك عقب سقوط عشرات الشهداء في قصف وغارات جنوبي غزّة فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 23 ألفا و708 قتلى.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إنها رصدت ارتكاب الاحتلال 13 مجزرة ضد أهالي القطاع خلال ال24 ساعة الماضية راح ضحيتها 151 شهيدا مشيرة إلى ارتفاع عدد المصابين منذ بدء الحرب إلى 60 ألفا و5 مصابين.
وأضافت أن عددا من ضحايا القصف لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم .
وأفادت مصادر إعلامية بشن جيش الاحتلال غارات وقصفا مدفعيا عنيفا بين رفح في الطرف الجنوبي من القطاع وخان يونس حيث تتمركز أعداد كبيرة من النازحين من الشمال.
وقالت وزارة الصحة إن أكثر من 59 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى المستشفيات في استهدافات بعد منتصف الليل وفجر الجمعة بمناطق مختلفة في قطاع غزّة .
كما أعلن جيش الاحتلال أنه قتل 7 مقاتلين في ضربة بخان يونس و20 آخرين في المغازي بالشمال.
*انقطاع الاتصالات
في الأثناء أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لخدمات الاتصال الخلوي والثابت والإنترنت بقطاع غزّة جراء استمرار العدوان.
من ناحية أخرى قالت منظمة أوكسفام الدولية الخيرية إن عدد القتلى اليومي في غزّة أعلى من أي صراع كبير آخر خلال القرن الحالي.
وقالت سالي أبي خليل التابعة للمنظمة إنه لا يمكن تصور وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج بينما تستمر أعمال القتل في غزّة.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا مدمرة على قطاع غزّة مما تسبب في دمار واسع بالبنايات والبنى التحتية وفي أزمة إنسانية غير مسبوقة غالبية ضحاياها أطفال ونساء.