ثلاث روايات بثلاث لغات تفوز بجائزة آسيا جبار
آسيا جبار أهم روائية جزائرية كرمتها بلادها من خلال تخصيص جائزة روائية باسمها
الجزائر - كشفت اللجنة المشرفة على مسابقة آسيا جبار الروائية لسنة 2018 بالجزائر عن الفائزين الثلاثة بأحسن رواية باللغات الثلاث، وهي العربية والأمازيغية والفرنسية في حفل نظم مؤخرا بقصر المؤتمرات عبداللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أشرف عليه وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي.
ومن أصل 66 عملاً روائياً متنافسا على جائزة بلغت قيمتها 8500 دولار، حصل 3 روائيين على جائزة أفضل رواية في كل لغة، حيث نالت الروائية ناهد بوخالفة جائزة الرواية العربية عن روايتها “سيران”، فيما عادت جائزة أحسن رواية باللغة الأمازيغية إلى الروائي مهني خليفي عن رواية “امهبال” التي تعني “الدراويش”، وذهبت جائزة أحسن رواية باللغة الفرنسية إلى الكاتب رياض جيرود عن رواية “عيون منصور”.
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من عدد من الكتاب والصحافيين، من بينهم رئيسة اللجنة عائشة كسول، والفنانة التشكيلية كريمة منديل والروائي حميد عبدالقادر والشاعر عاشور فني.
وتعد الروائية الجزائرية آسيا جبار التي تحمل الجائزة اسمها، والتي رحلت في 6 فبراير 2015، من أشهر الروائيات الجزائريات، والتي انتقلت شهرتها إلى العالمية، كما تعتبر أول كاتبة عربية وأفريقية تدخل الأكاديمية الفرنسية عام 2005.
ومن أشهر روايات الراحلة آسيا جبار رواية “العطش” التي تعد أول رواية لها عام 1957، إضافة إلى رواية “نافذي الصبر” عام 1958، ورواية “بعيداً عن المدينة المنورة” عام 1991، وقصة “أبيض الجزائر” عام 1996، ورواية “امرأة بدون قبر” عام 2002، ورواية “اندثار اللغة الفرنسية” عام 2003، ورواية “لا مكان في بيت أبي” عام 2007.
وآسيا جبار لم تكن روائية فقط، بل تعدت اهتماماتها إلى الإخراج والمسرح، وأخرجت عام 1978 فيلماً وثائقياً بعنوان “نوبة جبل شنوة” باللغتين العربية والفرنسية من ساعتين، وهو الوثائقي الذي تناول شهادات نساء ريفيات حول الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وهو الوثائقي الذي حصد جائزة النقد العالمي عام 1979 في مهرجان فينيسيا.
ومنذ وفاتها سنة 2015، أقرت وزارة الثقافة الجزائرية جائزة باسمها لأفضل روايات بثلاث لغات (العربية، الأمازيغية، الفرنسية)، وفاز في الطبعة الأولى لعام 2015 الكاتب عبدالوهاب عيساوي بجائزة أفضل رواية باللغة العربية عن رواية “سبيرا دي مورتي”، والروائي رشيد بوخروب بجائزة أفضل رواية بالأمازيغية، والروائي أمين آيت الهادي بجائزة الرواية باللغة الفرنسية.
وفي 2017، توج الروائي مرزاق بقطاش بجائزة أفضل رواية باللغة العربية عن رواية “المطر يكتب سيرته”، وعادت جائزة أفضل رواية باللغة الأمازيغية للكاتب مصطفى زعروري، وحصل الروائي نورالدين سعدي على جائزة أفضل رواية باللغة الفرنسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2019
مضاف من طرف : Mousara
صاحب المقال : Gouvernement
المصدر : الانترنت