إن نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على الإنسان، ولا تقدر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء، ينقسم إلى قسمين: معنوي؛ كجمال النفس وجمال الخلق، ومادي؛ كجمال والجسم.
ما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وجمال الجسم؛ لأنّ جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من كجمال الصوت، ولا يمكن اكتسابه، وهو جمال خاص يضاف إلى عموم جمال خلق الإنسان وتكريمه على بقية ، أمّا جمال الجسم فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضاً العناية به والمحافظة عليه.
إنّ المرأة التي تريد فعلا في الحصول على الرشاقة لا بدّ لها من أن تولي تناول الطعام عنايةً واهتماماً كبيرين؛ لأنّه السبب الرئيسي في رشاقة الجسم، كما أن زيادة سببها الرئيسي هو الطعام؛ فالعلاج يكون بمراقبة الطعام وحساب ما يدخل الجسم من
إذا تناولت المرأة ألفي سعراً حرارياً كل يوم فحرقت ألف وبقيت لديها آلاف، سيجتمع لها في آخر الشهر ثلاثون ألفاً تتحوّل إلى شحوم ودهون فلا غرابة أن تكتشف في آخر الشهر أنّ لديها
السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة يوميّاً يجب أن تُحرق أوّلاً بأول بالعمل والحركة حتى لا يبقى منها شيء، وبالتالي يمكن تفادي تراكم الشحوم وزيادة ؛ لهذا كان على المرأة أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلّا ما أنها ستحرقه.
الرشاقة، الجمال المثالي، ليست هذه من الأمور الرفاهية؛ بل هي من أساسيات النجاح التي يبحث الجميع عنها، جربّنا جميعاً طرقاً مختلفة من والحميات وحتى البديل، لذا لمَ لا نجرّب طريقةً عصرية جديدة وسريعة لإنقاص تتضمّن كل هذه الطرق دون عناء ومشقة وبنتائج مشجعة.
تناول الطعام اللذيذ يشعرنا بالذنب، ولكن الامتناع عن تناول الطعام ليس الحل. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتبعون حميةً خالية أو قليلة الدهون يفشلون في إنقاص الوزن، لذا ينصح خبراء التغذية بأن تبدأ يومك بوجبةٍ متكاملة تحتوي على سعرات حرارية أكثر ودهون معتدلة لتساعد الجسم على خسارتها خلال اليوم، ولتشعرك بجوع أقل، وأن تقوم بتخفيف وجبة الغداء لتتضمّن بعض الخضار، وشريحة من اللحم أو أو السمك، ولا مانع من قطعة صغيرة لذيذة من الشوكولاتة.
ويفضّل أن يقتصر العشاء على بعض الفواكه أو كأس حليب دافئ، وقطعة صغيرة من الجبن قليل الدسم للتخلّص من الشعور المزعج في منتصف الليل الّذي هو أحد أهمّ أسباب زيادة .
هذا نُفّذ في بعض المراكز الطبية من أجل إنقاص مرضى الذين سوف يخضعون لعمليّة قريبة الموعد، وهو فعّال جداً؛ حيث يحتوي على جميع الأصناف الغذائية، والهدف منه إنقاص ما بين 4- 7 كيلوجرامات في الأسبوع الواحد من أجل تحضير المرضى للعمليّات، وتعتمد طريقته على الإكثار من الأطعمة التي تحرق السعرات الحرارية وخاصّةً الحساء المساعد على الحرق، ويتكوّن من:
بعض الأشخاص يبحثون عن حلول سحريّة لإنقاص الوزن، مثل وصفات البديل؛ حيث يتجه العديد من الخبراء وأطباء التغذية إلى هذه الوصفات كي يدرسوها؛ حيث وجدوا أنّ إضافة التوابل الحارة والكركم وإضافة الطازج والشوربات يُحفّز عملية الأيض، ويزيد القدرة على حرق الدهون، ويعطي حركية أكبر، أيضاً من المهم استبدال المشروبات المعتادة بمشروبات إنقاص الوزن مثل عصير الليمون مع أو الكمون، أو منقوع الميرمية.
تاريخ الإضافة : 30/06/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : مالك وليد
المصدر : www.mawdoo3.com