الجزائر

استياء زبائن بريد الجزائر من سوء الخدمات (قسنطينة)



استياء زبائن بريد الجزائر من سوء الخدمات (قسنطينة)
انزعج العديد من الوافدين على مراكز البريد بعاصمة الشرق بسبب اكتظاظها و عدم أخذ مستحقاتهم المالية في الوقت المرغوب لانخفاض ملحوظ في السيولة و سوء التنظيم و التسيير و اشتكى البعض الآخر من غياب الأعوان من الشبابيك و أما الشطر الآخر من الوافدين فقد استاء من تعطل أجهزة السحب الآلي و تحديد بعضها لسقف مالي لايتجاوز 5000 دج مازاد الوضع تأزما و أدى الى معاناة المواطن خاصة وأننا على مقربة يومين من استقبال الشهر الفضيل.
شهدت مراكز البريد على مستوى قسنطينة تهافتا كبيرا من قبل أهالي المدينة خلال 25 يوما الأخيرة و ذلك في اطار التحضير لمقتضيات رمضان الا أن مشكل الادارة و نقص العمال حال دون أخذ الاغلبية لمستحقاتها خاصة و أن أغلبهم يقضي معظم ساعاته الصباحية في هذه المراكز التي باتت كقاعات الانتظار و قد طالب أغلبية المواطنين بفتح شبابيك أخرى و بهذا تتوفر مناصب الشغل للشباب.
حول هذا الضغط المشهود داخل شبابيك دفع المستحقات المالية للحساب الجاري قال السيد ”علي رامول” مدير وحدة بريد الجزائر بالنيابة أن هذا الأمر اعتيادي و ذلك تزامنا مع عطلة فصل الصيف و حلول شهر رمضان المبارك و جل المكاتب ينقصها الأعوان و منهم من يقضي عطلته السنوية مما جعل هناك اكتظاظ و عن الحلول المتخذة للتحكم في الوضع أكد من جهته ذات المتحدث أن مصلحتهم تقوم بانتدابات لدى مكاتب أخرى و تقوم بتحويل الأعوان أيضا كما وضح أيضا أنهم في انتظار ترخيص من طرف المديرية العامة لتدعيم المراكز بالأعوان الموسميين فضلا عن ذلك فقد طمأن المواطنين حول وجود السيولة و لاتخوف من نقصها،حول تسقيف السيولة عبر الموزعات الآلية أرجع المسؤول عينه أن هذا الأمر خارج عن نطاق المصلحة الاقليمي كونه قرار خاضع للادارة المركزية بالجزائر العاصمة.
قال السيد علي رامول أن مترئسي مصلحة بريد الجزائر يتتبعون و باستمرار الموزعات الآلية في حالة حدوث اي عطب و أنهم يعملون على فك أي خلل الا اذا تعلق الأمر بعطل كبير فسيحال الموضوع الى المعنيين و عن سحب 5000 دج قال ذات المتحدث أن الأمر يتعلق بالادراة في الجزائر العاصمة فهي من تحدد المبلغ الذي يمكن سحبه و قسنطينة لاتعاني من مشكل في السيولة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)