الجزائر

استمرار المفاوضات بين الطرفين بالقاهرة دون التوصل لاتفاق



استمرار المفاوضات بين الطرفين بالقاهرة دون التوصل لاتفاق
تستمر الهدنة المتفق عليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة، دون تسجيل حوادث أو خروقات، فيما يواصل الطرفان مفاوضاتهما غير المباشرة في القاهرة، على أمل التوصل إلى وقف العدوان الذي أودى بحياة أكثر من 1940 فلسطيني إلى حد الآن.الأمم المتحدة تعيّن لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب بغزةمطالب فلسطينية بخلق جسور عالمية لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة لا تزال المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي متواصلة في القاهرة، في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل إلغاءه اجتماعا كان مقررا عقده ظهر اليوم، لأجل مناقشة آخر التطورات في المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة مع الوفد الفلسطيني بشأن وقف الحرب على غزة، حيث تزامن إلغاء هذا الاجتماع مع تسريبات لمصدر إسرائيلي ينتمي للوفد المفاوض، أعلن فيها أن المحادثات لم تحرز أي تقدم إلى الآن، كما أكد أن الفجوة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال عميقة جدا، على حد قول. ومن جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عملية ”الجرف الصامد” التي تنفذها قواته في قطاع غزة مستمرة، داعيا إلى وجوب ”التحلي بالصبر” إلى حين تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ومن جهة أخرى أكد وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح أي أسير فلسطيني، كما أنها ترفض مجرد مناقشة إقامة ميناء بحري طالما أن حماس هي التي تسيطر على قطاع غزة، مضيفا أنه على إسرائيل أن لا تسمح لحماس بتحقيق أي إنجاز لها، وربط السماح بإعادة إعمار غزة بإقامة منظومة فعالة لمراقبة الأموال المرصودة لذلك، ومراقبة دخول مواد البناء إلى القطاع، والتأكد من أنها تستغل لغرض إعادة البناء وليس إقامة الأنفاق.ومن الجانب الفلسطيني، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الهدف الذي يصرون عليه يتمثل في تلبية المطالب الفلسطينية جملة وتفصيلا، وأن يعيش القطاع دون حصار، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة وستتضح الأمور بعد مرور 24 سنة، مشيرا إلى أن الوفد الفلسطيني قد وافق على تولي حكومة الوفاق المؤلفة من خبراء ملف إعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يعاود مفاوضون إسرائيليون وفلسطينيون التشاور مع الطرف المصري، في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.إسرائيل تتدعم بتكنولوجيا حديثة لرصد الأنفاقأعلن ضابط سام في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن قواتهم تعمل على إقامة شبكة من أجهزة الاستشعار، في مسعى لرصد عملية بناء الأنفاق في قطاع غزة، غير أن الأمر قد يستغرق شهوراً لتحديد إن كانت هذه التكنولوجيا ستحقق النتائج المرجوة. وفي السياق ذاته أعلن مسؤول آخر أن جيش الاحتلال، وحتى لو تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين، فإنه سيعاود احتلال القطاع الساحلي من أجل تدمير أي أنفاق يتم اكتشافها، أو تلك التي تكون قيد البناء، وأضاف أن أجهزة الاستشعار تلك ستحاط بحواجز على حدود القطاع البالغ طولها 68 كيلومتراً.وأكد المصدر العسكري ذاته أن جيش الاحتلال قام بتدمير 32 من هذه الأنفاق منذ بدأ العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وبعد أكثر من عقد من المحاولات الفاشلة لتطوير طرق للكشف عن الأنفاق، قال الضابط أن الجيش يعد لوضع أجهزة الاستشعار حول محيط القطاع.نبيل العربي: ”لا يقتصر هدفنا على وقف العدوان بل نريد طرد الاحتلال من المنطقة”أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أنه يواصل اتصالاته حاليا مع وزراء الخارجية العرب بشأن الزيارة المرتقبة لقطاع غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا رغبة الجميع في القيام بهذه الزيارة، وأوضح أن المطلوب حاليا لا يتوقف على مجرد وقف إطلاق العدوان، وإنما العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة، وجدد المتحدث ذاته دعوته لمجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني، موضحا في هذا الصدد أن اتصالاته جارية مع الرئيس محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف المعنية من أجل العمل على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.ومن جهتها، أطلقت فلسطين مبادرة خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد في القاهرة يوم الاثنين، بإقامة جسور عالمية لإيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الغذائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبين بدعم المبادرة لحث الولايات المتحدة والدول الأوروبية وروسيا والصين وبقية العالم على إقامة جسور برية وبحرية وجوية لإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والاحتياجات الغذائية لغزة على مدى سبعة إلى عشرة أيام.الأمم المتحدة تعيّن لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب بغزةومن جهتها قامت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، بتعيين ثلاثة خبراء في لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي جرت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث سيرأس البروفسور الكندي للقانون الدولي ”وليام شاباس” اللجنة التي ستضم أيضا دودو دين وهو خبير سنغالي مخضرم بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وأمل علم الدين محامية بريطانية اللبنانية، وأكد بيان للأمم المتحدة أن الفريق المستقل سيحقق في كل الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، على أن تقدم اللجنة تقريرها بحلول مارس 2015 إلى مجلس حقوق الإنسان.وفي افتتاح الجلسة التي شارك فيها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنه من المحتمل بشكل كبير أن يرقى خرق إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة إلى مستوى جرائم حرب، منوهة إلى أن تدمير المنازل وقتل المدنيين، وخاصة منهم الأطفال، يثير شكوكا بشأن الاحتياطات الوقائية الإسرائيلية، وحول القوة المبالغ فيها التي تستعملها إسرائيل.وفي الوقت الذي رحبت فيه حركة حماس بقرار تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، وصفت إسرائيل قرار المجلس بأنه ”مهزلة”، كما يكمن التحدي الأكبر للجنة في إعاقات إسرائيل المتكررة لعمل لجان التحقيق الدولية.بيت حنون بلدة منكوبة تستدعي الإغاثةأعلن رئيس بلدية بيت حنون، محمد نازك، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، تصنيف بلديته المدمرة كمنطقة منكوبة وبحاجة إلى إغاثة عاجلة، وذلك بعدما دمر الاحتلال كافة منازلها ومرافقها بشكل كامل، وأضاف أن عدد المنازل التي دكت عن آخرها يبلغ 7000، فيما تدمر ما يجاوز ألف منزل بشكل يجعلها غير صالحة للسكن، كما أشار إلى أن الاحتلال دمر كافة مرافق البلدة سواء خطوط الكهرباء أو المياه أو الهاتف وكذلك المستشفيات وعيادات ومدارس البلدة، إضافة إلى آبار المياه، وجرف أراضيها الزراعية. ودعا رئيس بلدية بيت حنون مؤسسات الإغاثة الدولية إلى التوجه إلى هذه البلدة لسرعة إغاثة سكانها من أجل العودة لها وترميم ما دمره الاحتلال، وطالب رئيس حكومة الوفاق بزيارة القطاع للاطلاع على حجم الدمار الذي وقع فيه بشكل عام، وبلدة بيت حانون بشكل خاص، وتشكيل لجنة لحصر الأضرار بشكل عاجل،وأعرب ذات المتحدث عن أسفه لعدم تحرك حكومة الوفاق الوطني أو الاتصال بهم طوال فترة العدوان وعدم معرفة احتياجاتهم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)