استمرار الاكتظاظ في الأقسام يجرّ بن غبريط إلى المساءلة البرلمانية

شدد عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان على وزيرة التربية بالكشف للرأي العام إحصائيات دقيقة عن الهياكل التربوية التي تشهد اكتظاظا كبيرا بهذه الثانوية خاصة وكذا مدارس وإكماليات وثانويات عبر الوطن عامة، منتقدا في ذات الإطار بقاء الظاهرة على حالها رغم بروزها منذ أكثر من 3 سنوات. وقال حسن عربيي عن جبهة العدالة والتنمية في سؤال كتابي لوزيرة التربية حول الاكتظاظ الرهيب وتأثيره السلبي على المردود الدراسي والتعليمي بثانوية الشريف أمقران ببلدية تيزي نبشار ولاية سطيف قال حسن عريبي ”لما نسمع عما تزعمه وزارتكم من إصلاحات كبرى للمناهج الدراسية وما يحيط بها من هالة إعلامية، نظن أن مشاكل قطاع التربية الوطنية في طريقها إلى الانفراج، بيد أن الواقع يكذب ويدحض كل مزاعم في هذا الاتجاه، حيث أن مشكل نقص الهياكل وضيقها لازال يؤرق نسبة هائلة من المتمدرسين والأولياء في ضل صمت مطبق من السلطات المركزية والمحلية على حد سواء”. وأضاف قائلا ”بلغتني صرخة من سكان بلدية تيزي نبشار، ولاية سطيف يشكون فيها تواجد ثانوية وحيدة لأكثر من 28000 ساكن بهذه البلدية مع توافد طلبة بلدية واد البارد أيضا، فصارت الثانوية الوحيدة لا تلبي احتياجات العدد الهائل من الوافدين مع النمو الديمغرافي المطرد بذات البلدية، تحتوى الثانوية على 12 حجرة فقط وحوالى 20 فوج وكل فوج يحتوى على 40 تلميذ، وقد لجأت إدارة الثانوية تحت ضغط الاكتظاظ إلى تحويل سبعة (7) أقسام للتمدرس بمتوسطة علي دواجي، مما أثر سلبا على المردود الدراسي والتعليمي للتلاميذ، وفي هذا الإطار دعا عريبي بن غبريط للكشف عن نسب ظاهرة الاكتظاظ وطنيا وبالأرقام المفصلة.