الجزائر

استكمالا للزيارات الميدانية التي قادته إلى كل من النيجر، مالي وموريتانيا وفد برلماني فرنسي في الجزائر يوم 13 سبتمبر لمناقشة مكافحة الإرهاب في الساحل



يزور نواب فرنسيون الجزائر يوم 13 سبتمبر القادم، لمناقشة ملف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الصحراوي، الممتدة من موريتانيا إلى التشاد، مرورا بالجزائر، مالي، موريتانيا والنيجر، حسب ما صرح به “فرانسوا لونكل” ممثل عن الوفد البرلماني.قال فرانسوا لونكل النائب الفرنسي عن الحزب الاشتراكي، في لقاء بالصحافة ونواب البرلمان الفرنسي، إن المهمة التي تتضمنها زيارة النواب الفرنسيين إلى الجزائر، تأتي استكمالا للزيارات الميدانية السابقة التي قادتهم إلى كل من النيجر، مالي وموريتانيا، و”بالتالي فهناك مبرر لمواصلة مهمة التقييم بزيارة الجزائر يوم 13 سبتمبر القادم”، وتابع “سنطلع حينها مع السلطات الجزائرية حول موقفها من هذا الملف المعقد المتمثل في أمن الساحل”.وأشار البرلماني الفرنسي في حديثه إلى الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في مكافحة الإرهاب، على خلفية أن أصول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الجزائر، وأن 80 بالمائة من عناصرها من أصول جزائرية، وأغلبيتهم كانوا ينتمون إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي تنقلت إلى منطقة الساحل بعد التضييق الأمني عليها.وأشاد ممثل الوفد الفرنسي بالتنسيق الجهوي لكل من مالي والنيجر في مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بفعل وعيهما بالخطر الإرهابي الذي يشكله هذا التنظيم على المنطقة، وأفاد بأن “التنسيق الأمني الجهوي يأخذ مكانه بشكل متقدم، ونحن نتمنى أن تواصل فرنسا دعمها لجهود دول الساحل في مكافحة الإرهاب، بمرافقتها على مستوى التكوين، التجهيز والمخابرات”.ويرجح أن تكون زيارة النواب الفرنسيين مرتبطة بالقمة التي ستنظمها الجزائر بعد شهور قليلة حول مكافحة الإرهاب في الساحل الصحراوي، وستعرف مشاركة مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الشؤون الأمنية إلى جانب الدول المعنية في المنطقة، وهي القمة التي تقرر عقدها خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية كل من الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا المنعقد في باماكو.وتندرج زيارة الوفد البرلماني الفرنسي في سياق الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أوروبيون وأمريكيون وهيئات مختصة في مكافحة الإرهاب إلى الجزائر، للتنسيق معها في هذا الملف ومتابعتها ومشاركتها وتبادل الخبرات في هذا المجال، خاصة بعدما أثبتت التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب نجاحها، باعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية. ومن بين الزيارات الهامة التي سجلتها الجزائر هذه الصائفة، زيارة قائد الأفريكوم، الفريق كراتر هام، مطلع جوان المنصرم، وزيارة روبي سيربي، المستشار الأمني لرئيس الوزراء البريطاني، المنتهية أمس.كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)