استقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، مساء الأحد، قائلة إنها ضللت دون قصد البرلمان بشأن ما إذا كان لدى وزارتها أعداد تستهدف ترحيلها من بين المهاجرين غير الشرعيين.وكانت رود قد واجهت دعوات لاستقالتها بعد أن قالت إنه ليس لدى حكومتها أعداد تستهدف ترحيلها ولكن ظهرت أدلة جديدة تناقض ادعاءاتها.
واستنادا لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن رود قالت في رسالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي "أشعر أنه لزام علي أن أفعل ذلك لأنني ضللت دون قصد لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان بشأن الأعداد المستهدف ترحيلها من المهاجرين غير الشرعيين. وأضافت، "كان يتعين على أن أكون على علم بذلك وإنني أتحمل المسؤولية كاملة عن حقيقة إنني لم أكن على دراية بذلك".
وبدورها، وافقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، على استقالة وزيرة الداخلية، على خلفية ما وصفه البعض ب"الفضيحة " في تعامل الوزارة مع مهاجرين. كما تقدمت ماي بالاعتذار لأبناء المهاجرين، وقالت: "لقد خذلناكم، وأنا آسف للغاية، لكن الاعتذارات وحدها لا تكفي. يجب أن نصحح هذا الخطأ التاريخي على وجه السرعة".
وتواجه الحكومة البريطانية، ضغوطا كبيرة لشرح سبب وصف بعض من ينحدرون من جيل المدعوين إلى بريطانيا لسد العجز في العمالة بين عامي 1948 و1971، بأنهم "مهاجرون غير شرعيين".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com