استقالة "مير" بني عزيز بعد أسبوع من انتخابه

صنع الوافد الجديد على مقر بلدية بني عزيز شمال شرق سطيف، السيد الخير بورماد، الحدث بعد أقل من أسبوع من انتخابه على رأس هذه البلدية، برميه المنشفة والعودة من حيث أتى، حيث قدّم استقالته رسميا من رئاسة البلدية لأعضاء المجلس الجديد، الذي سيجتمع في دورة استثنائية صبيحة اليوم الأحد، لدراستها والبتّ فيها. وفاجأ الخير بورماد المنتخب ضمن القائمة الحرة البديل من أجل التغيير، أعضاء المجلس خلال اجتماع خُصص لتنصيب الهيئة التنفيذية للبلدية، بتقديم الاستقالة، التي أرجعها البعض إلى عدم وجود توافق في تشكيل الهيئة التنفيذية للبلدية المكونة من نواب الرئيس، ومندوبين ورؤساء اللجان.يُذكر أن السيد الخير بورماد انتُخب على رأس بلدية بني عزيز، بعد مخاض عسير وتحالفات بين عدة قوائم ضد مرشح الحزب العتيد، صاحب المرتبة الأولى في الانتخابات ب 5 مقاعد، متبوعا بحزب الجيل الجديد 03 مقاعد، وحركة مجتمع السلم 03 مقاعد، والقائمة الحرة البديل 02 مقاعد، والتجمع الوطني الديمقراطي والاتحاد الوطني من أجل التنمية، مقعد واحد لكل منهما.
عصابات المحلات التجارية في قبضة أمن العلمة
تمكنت، مطلع الأسبوع الجاري، مصالح أمن العلمة شرق سطيف، من شل نشاط عصابة خطيرة تتشكل من ستة أفراد، تحترف سرقة المحلات التجارية، استهدفت محلا لبيع الهواتف النقالة بحي بورفرف بالعلمة. العملية أطّرها أفراد الأمن الحضري الرابع بالعلمة، عقب شكوى أودعها صاحب محل تجاري تعرّض، ليلا، لعملية سرقة بالكسر، تم على إثرها فتح تحقيق، مكن العناصر من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، وكشف هوية شركائه الخمسة، الذين قاموا بالعملية في ساعة متأخرة من الليل، باستغلال مسكن مهجور لإخفاء مسروقاتهم. وتم استرجاع جزء هام من المسروقات، التي شملت أزيد من 20 هاتفا ذكيا، و12 لوحة إلكترونية ثمينة، وشرائح خاصة بالهواتف النقالة، ولواحق مختلفة لهواتف ذكية، و03 أجهزة كمبيوتر، وثلاث طابعات، وعتادا طبيا، إلى جانب مبلغ مالي فاق 70 ألف دج. وبعد استكمال الإجراءات القانونية أُنجزت ملفات جزائية ضد المتهمين عن تهم تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية، والسرقة المقترنة بظروف التعدد، والليل والكسر، مع إخفاء أشياء مسروقة، قُدموا، بموجبها، أمام الجهات القضائية المختصة.
عامان حبسا لموظف ببلدية عين ولمان
التمس، أمس الأول، وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان، جنوب سطيف، عقوبة عامين حبسا نافذا في حق موظف بالبلدية، متابع بتهمتي التزوير واستعمال المزور. وحسب وقائع المحاكمة، فإن المتهم قام باكتتاب عقد بيع دراجة نارية مسروقة بدون حضور البائع، في قضية تعود وقائعها إلى منتصف الشهر الجاري، حين وجد الضحية المالك الحقيقي للدراجة المسروقة والتي هي محل بحث وشكوى لدى مصالح الأمن، دراجته عند أحد الشباب، فسارع، على إثر ذلك، بإخطار عناصر الأمن الوطني، التي قامت بتوقيف صاحب الدراجة الثاني، والتحقيق معه في قضية امتلاكه هذه الدراجة.
التحقيقات أفضت إلى أن المالك الثاني للدراجة قام بشرائها من أحد الأشخاص بعقد بيع رسمي محرر من قبل مصلحة البطاقات الرمادية ببلدية عين ولمان، بمساعدة أحد الموظفين بدون حضور البائع، الذي لايزال في حالة فرار، بعدها قامت مصالح الأمن بتوقيف الموظف، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية، الذي أحاله على قاضي المثول الفوري، حيث حاول المتهم التملص من المسؤولية الجزائية في انتظار النطق بالحكم الأربعاء المقبل.
الدرك يفكّ لغز جريمة "فارماتو"
تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، من فك لغز جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها المسمى (ع. ع) البالغ من العمر 37 سنة، الساكن بحي فرماتو ببلدية سطيف. العملية، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف، تمت بعد تكثيف عمليات البحث والاستعلام واحترافية المحققين والدلائل العلمية المتوصل إليها. ومكنتهم من توقيف الفاعل المسمى (ب. م) البالغ من العمر 45 سنة الساكن بنفس الحي، حيث تمت مواجهته بالأدلة الدامغة والحقائق التي تدينه، والتي أجبرته على الاعتراف بالجرم المنسوب إليه. المتهم قُدم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، وأُحيل على قاضي التحقيق، الذي أمر إيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.
حجز مخدرات وتوقيف 21 شخصا
ضبطت شرطة سطيف 21 شخصا في حالات تلبس، بصدد تعاطي المخدرات، وحيازة بعضهم المهلوسات، وتورط البعض الآخر في قضايا حيازة أسلحة بيضاء بدون مقتضى شرعي، إلى جانب تناول المشروبات الكحولية في أماكن عمومية. العمليات مكنت من حجز 13.27غ من الكيف، و183 قرص من المؤثرات العقلية، و10 قارورات ذات مؤثر عقلي، مع حجز 6 أسلحة بيضاء، بالإضافة إلى 42 عبوة مشروبات كحولية. المتهمون أُنجزت ضدهم ملفات جزائية. وتمت إحالتهم على الجهات القضائية المختصة، التي أمرت بوضع 05 منهم في الحبس، فيما وجهت استدعاءات مباشرة للبقية.