استقالة 25 قسمة للأفلان بباتنة وفوضى عارمة بتبسة وعنابة هجرة جماعية لمناضليه بولاية مسيلة إلى باقي الأحزاب

تعرف عديد المحافظات والقسمات بعدة ولايات من الوطن فوضى عارمة بسبب قوائم المحليات المرتقبة في 29 نوفمبر المقبل، وعدم تقيد بلخادم بتعليماته المكتوبة في اختيار مرشحي للحزب للاستحقاقات القادمة.
كشفت مصادر مطلعة من جبهة التحرير الوطني، أن الحرب على أوجها في بيت الأفلان مع اقتراب الإنتخابات المحلية، حيث عرفت عديد المحافظات والقسمات استقالات جماعية، على خلفية تعيين أناس غير مؤهلين لدراسة ملف الترشيحات، فضلا عن تضارب الصلاحيات بتعيين أكثر من محافظ واحد في ولاية واحدة للتكفل بملفات الترشح على مستوى كامل الولاية، كما هو الحال بالنسبة لولاية وهران التي اندلعت بها حرب بعد تكليف بلخادم لثلاثة محافظين كل يتمسك بحقه في دراسة الملفات.
وأضافت ذات المصادر، أن قسمات كل من ولايتي تبسة وعنابة عرفتا استقالات جماعية للمناضلين، كما تعرض الحزب بولاية باتنة إلى ضربات ثقيلة وصلت إلى حد المتابعات القضائية العدالة، واستقالات جماعية ب 25 قسمة، وأعابت مصادرنا تكليف عبد العزيز بلخادم للنائب جلاط، بملفات الترشح رغم أنه كان نائبا عن حزب الطبيعة والنمو قبل أن يدمجه الأمين العام للحزب باللجنة المركزية ويضعه على رأس قائمة الأفلان.
وذكرت ذات المصادر، أن مناضلي الحزب يعرفون هجرة جماعية إلى باقي الأحزاب الأخرى بسبب رفضهم للطريقة التي يتم بها إعداد القوائم وتغليب أصحاب المال، كما جرت عليه العادة خلال تشريعيات 10 ماي الفارط، مؤكدة أن الرجل الأول في الأفلان يحابي هؤلاء بمنحهم حق المساهمة في اختيار المرشحين من الموالين لهم لاسترجاع جزء مما أنفقوه في التشريعات مقابل تعيينهم على رؤوس القوائم.