يعيش بيت حزب تجمع أمل الجزائر بتلمسان، على وقع هزّات ارتدادية متتالية، حيث لم يكد عمّار غول يهنأ بعودة الهدوء نسبيا إلى بيت الحزب من خلال تعيين مكتب ولائي جديد، ومحاولة مبعوثي عمّار غول طمأنة المناضلين بكون الاستقالات تبقى محدودة، غير أن الرّد كان قويا من السيناتور عبد الرحيم مندي، الذي قاد تاج طيلة سنة كاملة نجح خلالها في هيكلة الحزب عبر 44 بلدية، إضافة إلى عدّة خلايا خاصة بالمرأة و الشباب و غيرها."الشروق" التقت بعدد من ممثلي المكاتب البلدية كتلمسان و ندرومة، إضافة إلى رئيس بلدية بني مستار الذين أكدوا استقالتهم بصفة جماعية من حزب تاج، تضامنا مع السيناتور مندي و هو نفس الأمر الذي انطبق على 10 من أصل 12 ممثل عن المكتب الولائي. وأكد مندي في حديثه ل"الشروق" أن التحاقه بحزب تاج جاء على أساس أنه حزب جامع، ليتفاجأ مؤخرا بتحوله إلى حزب يمثل تيارا واحدا فقط، حيث أن اتجاهه نحو التطرف جعله يفضل الاستقالة من الحزب. محملا المسؤولية الكاملة لرئيس الحزب عمّار غول.وأكد مندي أن أغلب المكاتب التي تمّت هيكلتها طيلة الأسابيع الماضية قدّمت هي الأخرى استقالتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سميح
المصدر : www.horizons-dz.com