استغلت انشغال قوات الأمن بالاضطرابات الاجتماعية لمضاعفة نشاطها الشبكات الدولية حاولت تمرير أكبر كمية من الكيف المغربي عبر الجزائر

حجز 11 طنا من الكيف خلال ثلاثة أشهر  كثفت شبكات ترويج المخدرات، في الفترة الأخيرة، عمليات تهريب الكيف المغربي عن طريق تمرير كميات معتبرة تفوق الطنين للعملية الواحدة، وهو الاتجاه الجديد المنتهج من قبلها. وأفاد مصدر أمني بأن هذه الشبكات أرادت استغلال الاستنفار الأمني بسبب موجة الاحتجاجات للإفلات من قبضة الأمن.
الحصيلة المقدمة من قبل مصالح الدرك الوطني، في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، تؤكد أن نشاط تهريب الكيف المعالج لم يعرف تراجعا، بل عرف ارتفاعا طفيفا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، فمنذ بداية السنة توالت العمليات النوعية لمختلف المصالح الأمنية، تم خلالها حجز 11 طنا من الكيف المعالج، وأظهرت أن الاتجاه السائد وسط شبكات التهريب هو تمرير أكبر الكميات في دفعة واحدة، حيث سجل في الفترة الأخيرة ارتفاع الكميات المحجوزة في عملية واحدة، تفوق في الكثير من المرات الطنين، في حين سجل تراجع حجز كميات متوسطة كما كان عليه الحال في السنوات الماضية. وأضاف المصدر الأمني أن شبكات التهريب كثفت من نشاطها في الفترة الأخيرة، لاستغلال الاستنفار الأمني لمواجهة موجة الاحتجاجات التي تشهدها مختلف ولايات الوطن، اعتقادا منها بوجود ''استرخاء'' أمني يمكنها من تمرير كميات معتبرة من الكيف، وهو ما يفسر جزئيا ارتفاع الكميات التي يتم حجزها خلال عملية واحدة.