استغلال الشواطئ بوهران بين الاستحسان والرفض

لا يختلف إثنان في أن ظاهرة إستغلال الشواطئ بوهران على غرار باقي ولايات الوطن الساحلية بدأت تعطئ ثمارها بالرغم من أن بداية هذا النشاط كانت جد صعبة ولم يتم هضمها من قبل المصطاف الذي وجد نفسه بين عشية وضحاها مضطرا الى دفع مبالغ مالية متفاوتة قصد حجز مكان له بالشاطئ بعدما كان يصول ويجول به بكل حريةوبعد دخول قرار حيز الخدمة منذ سنوات تغيّر وجه الشواطئ التي أخذت ديكورا موحدا تقريبا وأصبح الأزرق والأبيض والأحمر الألوان الرئيسية بكل الشواطئ تقريبا ناهيك عن الإشكال الجميلة والمختلفة التي أخذتها الشمسيات التي يتسابق لاقتنائها مستغلو الشواطئ بهذه التميّز عن نظرائهم من أصحاب الطاولات والهدف الرئيسي هو جلب أكثر عدد من المصطافين إلى المكان الذي يستغلونه بالشواطئ التنافس بين أصحاب المهنة من الايجابيات وانعكس التنافس بين المستغلين للشواطئ إيجابيا على المصطاف بتوفير في الوقت الخدمات التي يسعى هؤلاء الشباب إلى تقديمها بهدف الفوز بأكبر عدد من زوار الشواطئ الباحثين عن الراحة والاستجمام هذا من جهة , و من جهة أخرى أضحت الشواطئ نظيفة كون النظافة شرط من أهم شروط استمالة المصطافين الذين يؤمون إلى الشواطئ جماعات وفرادى